انتهى الوقت الأصلي من المواجهة التي جمعت فريقي البنك الأهلي وإنبي بسيطرة التعادل الأبيض، حيث عجز كلا الطرفين عن هز الشباك طوال الدقائق التسعين. ومع استمرار هذه النتيجة السلبية في اللقاء الذي يندرج ضمن منافسات ثمن نهائي كأس مصر، اضطر الفريقان للاحتكام إلى الأشواط الإضافية أملًا في فض الاشتباك وحسم هوية المتأهل إلى الدور المقبل من البطولة.

وقد دخل أيمن الرمادي، المدير الفني للبنك الأهلي، اللقاء بتشكيلة أساسية اعتمد فيها على أحمد صبحي لحماية العرين، وأمامه جدار دفاعي مكون من هشام صلاح ومصطفى الزناري بجانب أمير مدحت وأحمد متعب. وفي منطقة المناورات، دفع بالثلاثي محمد فتحي ومحمود عماد ومحمد إبراهيم، لإمداد خط الهجوم الذي قاده مصطفى شلبي وأحمد ياسر ريان وأحمد أمين “أوفا”، محتفظًا على مقاعد البدلاء بأوراق رابحة مثل أحمد مدبولي ومحمد بن شرقي ويعقوبو.

على الجانب الآخر، واجه حمزة الجمل، المدير الفني للفريق البترولي، خصمه بتشكيل مغاير بدأ برضا السيد في حراسة المرمى، وخط ظهر ضم علي محمود وأحمد كالوشا وأحمد صبيحة ومصطفى شكشك. وتولى إدارة وسط الملعب كل من مودي ناصر وأحمد العجوز وزياد كمال، بينما أوكلت المهام الهجومية للثلاثي محمد حمدي وأقطاي عبدالله ومحمد حتحوت، مع وجود بدائل جاهزة للمشاركة مثل مروان داوود وأحمد حواش.

وكان طريق الفريقين إلى هذا الدور متباينًا، حيث انتزع إنبي بطاقة العبور بشق الأنفس بعد فوز درامي على المقاولون العرب بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع خلال دور الـ32 الذي أقيم في نوفمبر الماضي، بينما كان مسار البنك الأهلي أكثر يسراً بعدما اكتسح فريق بورفؤاد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في نفس الدور، ليضرب موعدًا مع منافسه الحالي في هذه الموقعة الكروية.