انتهت مجريات النصف الأول من المواجهة القائمة حالياً بين فريقي البنك الأهلي وإنبي بالتعادل السلبي، حيث عجز كلا الطرفين عن هز الشباك طوال الخمس وأربعين دقيقة الأولى، رغم التوقعات التي كانت تشير إلى مباراة مليئة بالندية والحماس في إطار الصراع على بطاقة العبور إلى الدور التالي من بطولة كأس مصر.

وقد استهل أيمن الرمادي، المدير الفني للبنك الأهلي، اللقاء بتشكيلة أساسية يقودها الحارس أحمد صبحي، معتمداً في الخط الخلفي على رباعي مكون من أمير مدحت ومصطفى الزناري وهشام صلاح وأحمد متعب، في حين أوكل مهام وسط الميدان لكل من محمد فتحي ومحمود عماد ومحمد إبراهيم، ليتولى قيادة الهجوم الثلاثي مصطفى شلبي وأحمد ياسر ريان وأحمد أمين أوفا، محتفظاً بعدد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء أبرزهم محمد بن شرقي ويعقوبو وأحمد مدبولي.

وفي الجهة المقابلة، وضع حمزة الجمل ثقته في الحارس رضا السيد لحماية عرين إنبي، مدعوماً بخط دفاع يضم علي محمود وأحمد كالوشا وأحمد صبيحة ومصطفى شكشك، بينما تشكل خط الوسط من مودي ناصر وأحمد العجوز وزياد كمال، واكتملت القوة الضاربة للفريق البترولي بوجود محمد حمدي وأقطاي عبدالله ومحمد حتحوت في الأمام، مع تواجد بدلاء جاهزين للمشاركة عند الحاجة مثل مروان داوود وأحمد حواش.

وبالنظر إلى مسيرة الفريقين في البطولة، فقد وصل إنبي إلى هذا الدور بعد مباراة عصيبة في دور الـ32 أمام المقاولون العرب، حسمها لصالحه بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بينما كان طريق البنك الأهلي أكثر سهولة بعدما حقق فوزاً عريضاً على فريق بورفؤاد بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، ليضرب موعداً في ثمن النهائي.

ومن الجدير بالذكر أن أيمن الرمادي يمتلك سجلاً رقمياً مميزاً منذ توليه المسؤولية الفنية للبنك الأهلي في نهاية أغسطس الماضي، حيث قاد الفريق في 16 مباراة رسمية، نجح خلالها في تحقيق الانتصار خمس مرات، وسيطر التعادل على تسع مواجهات، بينما لم يتذوق طعم الخسارة سوى في مباراتين فقط، مسجلاً فريقه تحت قيادته 23 هدفاً، فيما استقبلت شباكه 10 أهداف، مما يعكس توازناً فنياً ملحوظاً.