شددت الرياض على ضرورة تكاتف مختلف المكونات والقوى الفاعلة على الساحة اليمنية، داعيةً الجميع إلى تغليب لغة العقل وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للنأي بالبلاد عن أي منزلقات قد تهدد السكينة العامة وتؤدي إلى نتائج وخيمة. وأشارت إلى أن الحفاظ على الأمن المجتمعي يتطلب تضافر الجهود المشتركة لتفادي أي تداعيات خطيرة قد تعصف باستقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بتطلعات أبناء الجنوب، نوهت المملكة بإنصاف هذه القضية وما تحمله من عمق تاريخي واجتماعي، مؤكدة أن المعالجة الحقيقية والناجعة لهذا الملف تكمن في انخراط جميع الفرقاء اليمنيين في مفاوضات جادة، بحيث يتم طرح كافة الرؤى على طاولة الحوار ضمن إطار الحل السياسي العام والموسع. وتأكيداً على موقفها المساند لمؤسسات الدولة الشرعية، جددت المملكة وقوفها الكامل إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، سعياً منها لترسيخ دعائم الاستقرار ودفع عجلة التنمية وإحلال السلام الشامل في ربوع اليمن الشقيق.
التعليقات