تستمر الأزمات الإدارية والمالية في محاصرة القلعة البيضاء، حيث تفاقم وضع فريق الزمالك داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ليصل إجمالي الملفات التي تستوجب إيقاف القيد إلى سبع قضايا معلقة؛ وقد ظهرت آخر هذه العقبات بقرار رسمي صدر مؤخرًا يتعلق بمستحقات نادي إستريلا أمادورا البرتغالي، وهي قضية تعود جذورها إلى صفقة انتقال اللاعب الأنجولي شيكو بانزا لصفوف الفريق الأبيض في وقت سابق.

وفي تفاصيل الأزمة المالية الجديدة، يتعين على إدارة النادي سداد مبلغ إجمالي قدره 210 آلاف يورو لغلق هذا الملف ورفع الحظر المتعلق به، وينقسم هذا المبلغ إلى 200 ألف يورو تمثل قيمة القسط المستحق من الصفقة الأصلية، مضافًا إليها غرامة تأخير نسبتها 5%، ما يعادل 10 آلاف يورو كعقوبة إضافية لعدم الالتزام بموعد السداد.

ولا تقتصر مشكلة الزمالك على الملف البرتغالي فحسب، بل يصطدم النادي بـست أزمات أخرى تسببت مجتمعة في تجميد القيد؛ وتتضمن القائمة مطالبات مالية ضخمة، أبرزها مستحقات النجم التونسي السابق فرجاني ساسي التي تصل إلى 505 آلاف دولار، بالإضافة إلى 133 ألف دولار لصالح المدرب السويسري الأسبق كريستيان جروس، ولم يسلم الجهاز الفني الحالي من هذه الدوامة، حيث توجد قضية باسم المدرب جوزيه جوميز بقيمة 120 ألف دولار، إلى جانب ثلاث قضايا أخرى تخص مساعديه بإجمالي مستحقات يبلغ 60 ألف دولار.