لم يكن قرار مغادرة أحمد عبد الرؤوف لموقعه على رأس الجهاز الفني لنادي الزمالك حدثًا مفاجئًا للكثيرين، بل جاء متسقًا مع المؤشرات التي ظهرت مؤخرًا، لا سيما النبرة التي غلبت على حديثه عقب لقاء بلدية المحلة في منافسات الكأس؛ إذ كشفت مصادر من داخل النادي أن المدرب وجد نفسه غير قادر على الاستمرار وسط الأمواج المتلاطمة من الضغوط والأزمات المحيطة بالفريق، مما دفعه لطلب الرحيل والاكتفاء بما قدمه. وعلى صعيد ترتيب البيت من الداخل، صرفت إدارة النادي النظر تمامًا عن فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي نظرًا للعوائق المادية الراهنة، موجهةً أنظارها صوب الكفاءات الوطنية، حيث تجري حاليًا مفاوضات مكثفة مع الاسم المحلي المرشح لخلافته، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن الهوية الجديدة للمدرب للجمهور ووسائل الإعلام فور اكتمال الاتفاق وتوقيع العقود بشكل نهائي.