نجح الفريق الأبيض في انتزاع الأسبقية مبكراً خلال مواجهته أمام حرس الحدود، ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة كأس عاصمة مصر المقامة على أرضية ملعب المقاولون العرب، وجاءت البصمة التهديفية الأولى عن طريق رأسية متقنة للمهاجم عمرو ناصر، الذي استغل ركلة ركنية نفذها زميله خوان بيزيرا ببراعة عند الدقيقة السادسة عشرة، ليمنح فريقه التقدم في نتيجة اللقاء.
وقد دخل الزمالك هذه المباراة بتشكيلة ضمت مهدي سليمان حارساً للعرين، وأمامه رباعي دفاعي مكون من محمود حمدي “الونش” وأحمد عبد الرحيم “إيشو” وهشام فؤاد وبارون أوشينج، بينما تولى قيادة منطقة المناورات في الوسط كل من سيف جعفر ومحمود جهاد وآدم كايد، لتمويل المثلث الهجومي الذي ضم عمرو ناصر وخوان بيزيرا وأحمد شريف، في حين احتفظ الجهاز الفني بأسماء بارزة على دكة البدلاء مثل الفلسطيني عدي الدباغ وناصر منسي وعمر جابر والحارس محمد عواد، بالإضافة إلى عدد من العناصر الشابة تحسباً لمتغيرات اللقاء.
وعلى الصعيد الإداري، يعيش النادي وضعاً معقداً يلقي بظلاله على مستقبل التعاقدات، حيث يواجه أزمة إيقاف القيد نتيجة تراكم ثماني قضايا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ وتفرض هذه النزاعات على القلعة البيضاء سداد التزامات مالية ضخمة لرفع الحظر، وتتنوع الجهات المستحقة لهذه الأموال ما بين مدربين سابقين وأندية ولاعبين رحلوا عن صفوف الفريق.
وتشمل قائمة المطالبات المالية مستحقات للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز وطاقمه المساعد موزعة على أربع قضايا بقيمة إجمالية تناهز 180 ألف دولار، وينضم إليهم المدرب السويسري الأسبق كريستيان جروس الذي ينتظر تسوية مالية قدرها 133 ألف دولار، بالإضافة إلى حكم لصالح الدولي التونسي فرجاني ساسي يقضي بحصوله على مبلغ يصل إلى 505 آلاف دولار.
ولم تقتصر الأزمة على مستحقات الأفراد، بل امتدت لتشمل حقوق أندية أوروبية، حيث يطالب نادي إستريلا البرتغالي بـ 200 ألف يورو نظير صفقة شيكوبانزا، وفي تطور حديث للأحداث، قام “فيفا” مؤخراً بتحديث بوابة القضايا لتشمل العقوبة الثامنة ضد النادي، والتي كشفت مصادر مطلعة أنها تتعلق بمستحقات نادي شارلروا البلجيكي الخاصة بانتقال اللاعب عدي الدباغ، والبالغة قيمتها 170 ألف يورو، مما يضع الإدارة أمام تحدٍ كبير لغلق هذه الملفات وتسوية كافة الديون لإنهاء الحظر المفروض على تسجيل اللاعبين الجدد.
التعليقات