بدأت إدارة القلعة البيضاء في وضع خطة استباقية لتدعيم الخط الخلفي للفريق، تحسبًا لرحيل المدافع الشاب حسام عبد المجيد الذي بات محط أنظار الكشافة في الأندية الأوروبية. وتسود حالة من التوقعات داخل أروقة النادي بأن اللاعب قد يخطف الأضواء خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في البطولة الأفريقية المقبلة، مما سيعجل بمسألة احترافه في الخارج خلال نافذة الانتقالات الشتوية، وهو الأمر الذي يدفع المسؤولين للتفكير بجدية في تحقيق أقصى استفادة مالية من بيع عقده، بما يرضي طموح اللاعب ويدعم خزينة النادي في آن واحد، تجنبًا لتكرار أزمات سابقة فقد فيها الفريق عناصر مؤثرة دون عائد مادي مناسب.

وفي ضوء هذه المعطيات، كثف مسؤولو الزمالك جهودهم لرصد البدائل المناسبة في الدوري المحلي القادرة على تعويض هذا الغياب المحتمل، حيث برزت ثلاثة أسماء رئيسية على طاولة المفاوضات والترشيحات. يأتي في مقدمة هذه الخيارات هادي رياض، مدافع فريق بتروجت، الذي لفت الأنظار بمستوياته الثابتة، يليه أحمد كالوشا، صخرة دفاع إنبي، الذي يُنظر إليه كخامة واعدة تمتاز بالصلابة والقوة البدنية. وبالتوازي مع البحث عن صفقات جديدة، هناك اتجاه آخر داخل النادي يدرس إمكانية استعادة خدمات مصطفى الزناري، المعار حاليًا لصفوف الاتحاد السكندري، كحل سريع لترميم الدفاع بداية من شهر يناير المقبل.