تشهد أروقة القلعة البيضاء حالياً تحركات مكثفة من قبل بعض الرموز المؤثرة داخل النادي، بهدف احتواء الخلاف القائم بين أحمد حمدي والمدير الفني أحمد عبد الرؤوف، حيث يسعى الوسطاء لتقريب وجهات النظر وإنهاء حالة الجفاء التي تسببت مؤخراً في خروج اللاعب من الحسابات الفنية وغيابه عن المشاركة في المباريات الرسمية.

وفي الوقت الذي يأمل فيه البعض بإنهاء هذه الأزمة، يحيط الغموض بمستقبل حمدي داخل أسوار “ميت عقبة”، خاصة في ظل عدم اتخاذ الإدارة أي خطوات فعلية لمفاتحته بشأن تجديد تعاقده الذي يوشك على الانتهاء بنهاية الموسم الجاري؛ هذا التجاهل الإداري، بالتزامن مع توتر العلاقة مع الجهاز الفني وتجميده على دكة البدلاء، وضع العلاقة بين الطرفين على المحك ودفع اللاعب لإعادة التفكير في مسيرته.

وعلى الرغم من رغبة أحمد حمدي المبدئية في الاستمرار بقميص الزمالك، إلا أن الضغوط الأخيرة وتوالي الأزمات جعلته يفتح الباب أمام خيارات الرحيل، حيث بدأت بعض الأندية المحلية مثل “بيراميدز” و”زد” في استطلاع رأي اللاعب عبر محادثات ودية، وينتظر حمدي تحول هذه الاهتمامات إلى عروض رسمية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لحسم وجهته القادمة بشكل نهائي.