في خضم الجدل الدائر حول مستقبل المحترف المغربي محمود بنتايج مع القلعة البيضاء، خرجت تأكيدات رسمية من داخل النادي تنفي صحة ما تردد عن فسخ التعاقد من طرف واحد بسبب المستحقات المالية. وتصر الإدارة على أن الوضع القانوني للاعب لم يتغير، وأنه لا يزال مقيداً ضمن كشوفات الفريق، حيث تم توجيه دعوة رسمية له للالتحاق بالتدريبات الجماعية فوراً، مع التلويح بتطبيق اللوائح الانضباطية الصارمة التي تسري على جميع اللاعبين في حال استمراره في الانقطاع دون إذن مسبق.

ويرى مسؤولو النادي أن خطوة فسخ العقد التي لوح بها اللاعب تفتقر للسند القانوني، نظراً لأن المهلة المحددة لسداد المستحقات لم تنته بعد. وقد أصدر النادي بياناً توضيحياً شدد فيه على استمرار ارتباط بنتايج بعقد رسمي يمتد حتى صيف عام 2028، وفقاً لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً عزمه اتخاذ كافة التدابير الإدارية والقانونية التي تكفل حقوق النادي وتفعل بنود لائحة الفريق التي وقع عليها اللاعب بنفسه، والتي تتضمن عقوبات واضحة بشأن التغيب عن المران أو الامتناع عن المشاركة.

وبينما تشتعل هذه الأزمة الإدارية في القاهرة، يتواجد الظهير المغربي حالياً في تايلاند لقضاء إجازة شهر العسل، عقب احتفاله بزفافه الأسبوع الماضي على كريمة أحد أعضاء مجلس الإدارة. وفي الجانب الآخر، يقابل بنتايج تمسك النادي باستمراره برفض قاطع، معتبراً أن علاقته بالفريق قد وصلت إلى خط النهاية، وتشير الأنباء إلى أنه بدأ بالفعل في دراسة خياراته المستقبلية، مفاضلاً بين عروض احترافية وصلته مؤخراً من دوريات خليجية، أبرزها من السعودية وقطر.