نجحت إدارة القلعة البيضاء مؤخرًا في احتواء حالة التوتر التي سادت بين المحترفين الأجانب في صفوف الفريق، حيث بادر المسؤولون بضخ دفعات مالية من المستحقات المتأخرة خلال الساعات القليلة الماضية؛ وهي خطوة قطعت الطريق أمام الإنذارات القانونية التي كان اللاعبون قد أرسلوها سابقًا كخطوة تمهيدية لفسخ تعاقداتهم، ليتم بذلك طي صفحة الخلافات المالية، وبالأخص إنهاء أزمة اللاعب المغربي محمود بنتايج بشكل كامل.
ومن الناحية القانونية، كشف الممثل القانوني للنادي عن تفاصيل المشهد، موضحًا أن موجة الإنذارات شملت غالبية العناصر الأجنبية، باستثناء المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري الذي لم يتخذ أي إجراء رسمي، بالإضافة إلى البرازيلي خوان بيزيرا الذي لم يكن يمتلك الحق القانوني في طلب فسخ العقد، نظرًا لحصوله على جزء من أمواله مؤخرًا وعدم انقضاء المهلة الزمنية التي تتيح له التصعيد.
وعلى صعيد آخر، أكد محامي النادي استقرار الجبهة الداخلية، حيث لم يقم أي لاعب محلي بتوجيه إنذارات للإدارة، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب حاليًا على معالجة ملف إيقاف القيد الناتج عن ست قضايا مختلفة، والتي تتطلب توفير سيولة مالية تقدر بنحو مليون دولار لسداد الالتزامات ورفع الحظر بشكل نهائي عن تعاقدات النادي.
التعليقات