واجهت القلعة البيضاء أزمة إدارية جديدة بعدما أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً رسمياً يقضي بحرمان النادي من تسجيل لاعبين جدد لمدة ثلاث فترات انتقالية. وجاء هذا الإعلان عبر المنصة الرسمية للاتحاد يوم الأربعاء الموافق السابع عشر من ديسمبر، ليشير إلى وجود قضية سابعة تسببت في هذا الإيقاف، ورغم أن البيان لم يفصح عن هوية الطرف الدائن في هذا النزاع الجديد، إلا أنه أكد استمرار الحظر لحين تسوية كافة المستحقات المالية العالقة وإنهاء النزاعات القائمة.
وتأتي هذه العقوبة لتنضم إلى سلسلة من الأزمات المالية التي تحاصر النادي، حيث سبق وأن صدرت قرارات مشابهة بسبب ست قضايا أخرى تتعلق بمستحقات متأخرة لعدد من الأسماء البارزة، وعلى رأسهم المدير الفني الحالي جوزيه جوميز وطاقمه المساعد، بالإضافة إلى المدرب الأسبق كريستيان جروس واللاعب التونسي فرجاني ساسي. وتقدر إجمالي الديون الواجب سدادها لرفع الحظر بنحو 818 ألف دولار أمريكي، وهو مبلغ يوازي تقريباً ثمانية وثلاثين مليون جنيه مصري.
وفي تفاصيل هذه الالتزامات المالية، يستحوذ ملف فرجاني ساسي على النصيب الأكبر بمستحقات تصل إلى 505 آلاف دولار، يليه كريستيان جروس بمديونية قدرها 133 ألف دولار، بينما تتوزع باقي المبالغ بين جوزيه جوميز الذي يطالب بـ 120 ألف دولار، ومساعديه الثلاثة الذين لهم في ذمة النادي 60 ألف دولار. ولا تتوقف التحديات عند هذا الحد، إذ تترقب الإدارة صدور أحكام نهائية في نزاعات أخرى منظورة حالياً، تشمل قضايا اللاعبين ميشالاك وإبراهيما نداي، إلى جانب مطالب مالية لأندية مغربية مثل نهضة الزمامرة نظير صفقة صلاح الدين مصدق، واتحاد طنجة في صفقة عبد الحميد معالي، بالإضافة إلى مستحقات التونسي أحمد الجفالي.
التعليقات