استقر الرأي داخل الجهاز الفني لنادي الزمالك، بقيادة أحمد عبد الرؤوف، على استعادة القوة الضاربة للفريق والاعتماد على التشكيل الأساسي خلال المواجهة المنتظرة أمام بلدية المحلة، والتي ستقام يوم الأحد المقبل في إطار منافسات دور الـ32 من بطولة كأس مصر. ويأتي هذا التوجه ليعكس جدية التحضيرات لهذه المباراة الفاصلة، مغايرًا بذلك السياسة التي اتبعها الجهاز الفني مؤخرًا في بطولة “كأس العاصمة”، حيث كان التركيز منصبًا حينها على منح الفرصة للعناصر البديلة واللاعبين الصاعدين لتقييم مستوياتهم الفنية والبدنية.

ويعزى قرار العودة إلى العناصر الأساسية إلى الأهمية القصوى التي يوليها الفريق لبطولة كأس مصر ورغبته الملحة في المنافسة على لقبها، مما يستوجب الدفع بأصحاب الخبرات والمهارات العالية منذ بداية اللقاء. ويهدف هذا التكتيك إلى فرض السيطرة المبكرة على مجريات اللعب وضمان حسم النتيجة لتجنب الدخول في حسابات معقدة، خاصة أن مباريات الكأس والأدوار الإقصائية غالبًا ما تحمل طابع المفاجآت وتقبل كل الاحتمالات.