حسم الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة حسام حسن، ملف حراسة المرمى استعدادًا للمواجهة الافتتاحية المرتقبة أمام زيمبابوي، حيث انتهت المشاورات الفنية بين المدير الفني ومدرب الحراس سعفان الصغير إلى منح الثقة للحارس محمد الشناوي للذود عن عرين “الفراعنة”. وجاء هذا الاختيار استنادًا إلى عامل الخبرة الدولية الكبيرة التي يتمتع بها الشناوي، بالإضافة إلى سمات الهدوء والثبات الانفعالي التي يراها الجهاز الفني ضرورية لضمان التماسك الدفاعي وبث الطمأنينة في صفوف الفريق خلال المباريات الكبرى.

ولم تكن عملية اتخاذ القرار سهلة في ظل وفرة الخيارات المتاحة والمستويات المتميزة لباقي الحراس، حيث شهد المعسكر تنافسًا قويًا بين عدة أسماء بارزة؛ فقد كان مصطفى شوبير منافسًا شرسًا بفضل أدائه اللافت في الآونة الأخيرة، إلى جانب تواجد كل من محمد صبحي حارس الزمالك، وأحمد الشناوي حارس بيراميدز، ضمن الحسابات الفنية، إلا أن الرؤية النهائية للجهاز الفني رجحت كفة قائد الأهلي لما يملكه من رصيد كبير في المواعيد القارية الحاسمة.

وفي سياق التحضيرات اللوجستية، حرص التوأم حسام وإبراهيم حسن على تفقد أرضية “ملعب أدرار” الكبير بمدينة أغادير المغربية، للاطمئنان على حالة العشب وجاهزية الاستاد الذي سيحتضن اللقاء. ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية مشوار المنتخب المصري في البطولة عند الساعة العاشرة من مساء اليوم الإثنين، الموافق 22 ديسمبر بتوقيت القاهرة، حيث يستهل الفريق مبارياته ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانب زيمبابوي، منتخبين قويين هما جنوب إفريقيا وأنجولا.