تتجه أنظار الأسرة الرياضية العالمية اليوم صوب الأراضي المصرية، وتحديدًا إلى قلب العاصمة الإدارية، التي تحتضن فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد؛ حيث يشهد هذا التجمع الرياضي حراكًا ديمقراطيًا حاسمًا يهدف إلى اختيار التشكيل الجديد لمجلس الإدارة الذي سيقود دفة اللعبة خلال الدورة القادمة.

وفي صدارة المشهد الانتخابي، يشتعل السباق على مقعد الرئاسة، حيث يسعى الرئيس الحالي للاتحاد، الدكتور حسن مصطفى، إلى نيل ثقة الجمعية العمومية لولاية جديدة، وسط منافسة قوية من ثلاثة مرشحين أوروبيين يمثلون سلوفينيا وألمانيا وهولندا، بينما حُسمت بعض المناصب مبكرًا، إذ تمكن المصري حسين فتحي من تأمين موقعه رئيسًا للجنة الأخلاق والقيم بالتزكية، ليكمل مسيرته في هذا الموقع الدولي المرموق دون منافسة.

ويأتي انعقاد هذا المحفل الدولي برعاية شركة العاصمة الإدارية، ليبرز الإمكانات الهائلة والبنية التحتية العصرية التي باتت تمتلكها مصر، وهو ما يترجم استراتيجية الدولة الهادفة إلى ترسيخ مكانتها كقبلة مفضلة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مستفيدة من التطور العمراني والإنشائي غير المسبوق.

كما يعكس نجاح تنظيم هذا الحدث الكفاءة العالية للكوادر الوطنية، ممثلة في الشركة المتحدة للرياضة، التي تواصل تقديم نماذج احترافية في إدارة المناسبات العالمية، مما يسهم في نقل صورة حضارية مشرفة عن مصر، ويؤكد قدرتها الدائمة على إخراج البطولات والاجتماعات الدولية بأعلى معايير الجودة والتميز.