سادت حالة من الترقب والقلق في أوساط محبي النجم المصري إدوارد، وذلك عقب تداول صورة له وهو يستعين بكرسي متحرك داخل أحد المراكز الطبية في القاهرة، مما أثار التساؤلات حول طبيعة وضعه الصحي. وسرعان ما تدخلت مصادر مقربة من الفنان لتوضيح الصورة، مؤكدة أن الأمر لا يتعدى كونه إصابة عرضية تعرض لها أثناء تأدية عمله؛ حيث أصيب بالتواء في القدم خلال تصوير أحد المشاهد الدرامية، وهي إصابة، رغم بساطتها، استلزمت تدخلاً طبياً واللجوء للراحة لضمان عدم حدوث أي مضاعفات سلبية.

وفي سياق التشخيص الطبي لهذه الحالات، يشير المتخصصون إلى أن بيئة العمل الفني غالباً ما تكون محفوفة بمثل هذه الإصابات نتيجة الحركة المستمرة وظروف التصوير المختلفة. فقد يحدث الالتواء بسبب خطوة خاطئة، أو التحرك على أسطح غير مستوية، أو حتى نتيجة تحميل مفاجئ على مفصل الكاحل. ولضمان التعافي السريع، يعتمد البروتوكول العلاجي عادةً على منح القدم راحة تامة لعدة أيام، واستخدام الكمادات الباردة للحد من التورم، بالإضافة إلى العقاقير المعالجة للالتهابات والمسكنات عند الضرورة، مع أهمية الخضوع لجلسات تأهيل حركي واستخدام أحذية طبية داعمة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف إسماعيل، استشاري جراحات العمود الفقري، أن الإطار الزمني للشفاء من مثل هذه الإصابات يتراوح غالباً بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، بشرط الالتزام التام بالبرنامج العلاجي وتجنب إجهاد القدم قبل اكتمال الشفاء. وقد تفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه الأنباء عبر منصات التواصل الاجتماعي، موجهين رسائل الدعم والمؤازرة للفنان ليعود سريعاً لممارسة نشاطه، بينما ربط البعض بين هذا الخبر وبين ملاحظات سابقة رصدوا فيها تغيراً طفيفاً في حركة إدوارد خلال الفترة الماضية، وهو ما اتضح سببه الآن.