سلط الدكتور جابر القحطاني، المتخصص في علم العقاقير، الضوء على وصفة طبيعية فعّالة تجمع بين ثمار الأفوكادو والطماطم، موضحاً أن هذا المزيج يشكل مشروباً حيوياً مليئاً بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم. وقد بيّن عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي أن القيمة الغذائية لهذا الكوكتيل تنبع من غنى الأفوكادو بمجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل (A, B, C, E)، بالإضافة إلى احتوائه على معادن أساسية تشمل الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يجعله داعماً قوياً للصحة عند مزجه مع الطماطم.

ولتحضير هذا المشروب بطريقة صحيحة تضمن الاستفادة القصوى منه، يتم تقشير حبة من الأفوكادو وتقطيعها، ثم وضعها في الخلاط الكهربائي مع أربع حبات من الطماطم المتوسطة بعد غسلها جيداً. ولتعزيز النكهة والفائدة، يُضاف إلى الخليط فص من الثوم المفروم وعصير نصف ليمونة، مع أربعة مكعبات من الثلج، ثم يُخفق المزيج لعدة ثوانٍ حتى يتجانس تماماً، ويُفضل تناوله طازجاً ومباشرة بعد التحضير.

وعن الفوائد العلاجية لهذا العصير، فقد أكد القحطاني أنه يعد خياراً مثالياً لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وخاصة المعدة والأمعاء، كما أنه يمثل وجبة ممتازة للأشخاص الذين يمرون بفترة نقاهة واستشفاء. علاوة على ذلك، يعمل هذا المشروب كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم بشكل فعّال في تنظيم مستويات الدهون في الدم من خلال خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية.

وفي سياق العناية بالبشرة، أوضح الدكتور أن الفيتامينات المتوفرة في الأفوكادو، وتحديداً (A, D, E)، تلعب دوراً كبيراً في محاربة مشاكل الجلد المختلفة مثل الجفاف والحكة والالتهابات، وصولاً إلى تخفيف أعراض الإكزيما. كما نوه إلى إمكانية الاستفادة من ثمار الأفوكادو خارجياً عبر هرسها ووضعها كمرهم موضعي مباشر على المناطق المتضررة من الإكزيما للمساعدة في علاجها.