خيمت أجواء من الحزن على الوسط الفني في مصر صباح الثالث والعشرين من ديسمبر 2025، عقب إعلان نبأ رحيل الماكير السينمائي المخضرم محمد عبد الحميد، والد الفنان أحمد عبد الحميد. وقد جاءت هذه الوفاة إثر أزمة صحية طارئة ألمت به مؤخراً، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، إلا أن روحه فاضت إلى بارئها صباح اليوم بعد أن ساءت حالته بشكل ملحوظ.

وتشير التفاصيل المتعلقة بوضعه الصحي إلى أن الراحل خاض صراعاً مع المرض في أيامه الأخيرة، حيث تداولت بعض المصادر أن سبب التدهور السريع يعود لمعاناته من الفشل الكلوي، مما أدى إلى حدوث مضاعفات لم يمهله القدر لتجاوزها. ويُعد الفقيد قامة بارزة في مجاله، إذ أفنى أكثر من ثلاثين عاماً في خدمة الفن، واضعاً بصماته الاحترافية على ملامح أبطال السينما والدراما المصرية من خلال مشاركته في عدد ضخم من الأعمال البارزة التي ستظل شاهدة على إبداعه.

وفيما يخص مراسم الوداع الأخير، فقد تقرر تشييع الجثمان عقب أداء صلاة العصر لهذا اليوم، حيث يتجمع الأهل والأصدقاء والزملاء في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد لإلقاء نظرة الوداع والمشاركة في صلاة الجنازة على روحه.