شهدت العاصمة الإدارية الجديدة حدثاً استثنائياً عزز من حضور الدولة المصرية في المشهد الرياضي الدولي، حيث استضافت أعمال الجمعية العمومية الأربعين للاتحاد الدولي لكرة اليد. وقد جاء هذا التجمع العالمي، الذي يُعد الأضخم من حيث المشاركة في تاريخ الاتحاد، ليؤكد الجاهزية المصرية الفائقة وقدرتها على إخراج الفعاليات الكبرى بصورة مثالية، وذلك بفضل التنظيم المتقن الذي أشرفت عليه الجهات الوطنية المختصة بالتعاون مع المؤسسات الراعية.

وأسفر المشهد الانتخابي عن تجديد الثقة العالمية في الدكتور حسن مصطفى لقيادة دفة كرة اليد لدورة سابعة على التوالي، في ولاية جديدة تمتد من عام 2025 وحتى 2029. وتمكن “مصطفى” من حسم المنافسة لصالحه باكتساح، حاصداً تأييد 129 اتحاداً وطنياً من أصل 176 شاركوا في عملية التصويت، ليحقق بذلك أغلبية مريحة بلغت نسبتها 73%. وبهذا الفوز العريض، تفوق المرشح المصري بفارق شاسع على منافسيه الثلاثة من ألمانيا وسلوفينيا وهولندا، مما يعكس تقدير الأسرة الدولية لمسيرته الحافلة وجهوده المستمرة في تطوير اللعبة عالمياً.

وقد حظيت هذه الفعاليات بحضور رسمي رفيع المستوى، تقدمه وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نخبة من القيادات الرياضية ومسؤولي الاتحادات القارية والدولية، بالإضافة إلى رؤساء الجهات المنظمة والراعية من شركة العاصمة الإدارية والشركة المتحدة ومسؤولي الاتحاد المصري للعبة. وقد نال المستوى التنظيمي الاحترافي إشادات واسعة من كافة الوفود المشاركة، مما يبعث برسالة واضحة حول كفاءة الكوادر المصرية واستمرار نهج الدولة في دعم واستقطاب المحافل الرياضية ذات الصدى العالمي.