تتجه الأنظار عصر هذا الإثنين إلى ملعب السويس الجديد، حيث يفتتح النادي المصري مشواره في دور الـ 32 لبطولة كأس عاصمة مصر بمواجهة حذرة أمام فريق دكرنس، أحد ممثلي دوري القسم الثاني. ويسعى الفريق البورسعيدي بقيادة مدربه التونسي نبيل الكوكي إلى تجاوز هذه العقبة بنجاح وحجز بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

ويدخل “النسور الخضر” اللقاء في ظل ظروف استثنائية تفرضها الغيابات المؤثرة لعدد من الركائز الأساسية، وذلك بسبب التحاق الثلاثي أحمد عيد، وخالد صبحي، وهداف الفريق صلاح محسن ببعثة المنتخب الوطني في المغرب للمشاركة في المنافسات القارية. ولتعويض هذا النقص العددي، يضع الجهاز الفني ثقته الكاملة في مجموعة من الأوراق الرابحة الأخرى، معتمداً بشكل كبير على الثنائي الجزائري عبد الرحيم دغموم ومنذر طمين، بالإضافة إلى حيوية عمر الساعي في وسط الميدان. كما تتعلق الآمال بالمهاجم محمد الشامي الذي عاد بقوة بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي، مثبتاً جاهزيته بتسجيل هدف الحسم مؤخراً في شباك فريق “زد”.

وفي إطار الاستعداد النفسي والفني للمباراة، حرص نبيل الكوكي على الاجتماع بلاعبيه لتوجيه رسائل تحذيرية شديدة اللهجة من الاستهانة بالخصم، مؤكداً أن مباريات الكأس كثيراً ما تشهد نتائج غير متوقعة. وطالب المدرب التونسي عناصره بضرورة التركيز العالي أمام المرمى واستغلال الفرص لإنهاء المباراة مبكراً وتجنب الدخول في حسابات معقدة قد تصعب المهمة. ولضمان أفضل تحضير ممكن، لجأ الكوكي إلى دراسة أسلوب لعب فريق دكرنس عبر تسجيلات الفيديو، محدداً بدقة نقاط القوة والضعف لدى المنافس لوضع الخطة المناسبة لإيقاف خطورتهم.