شرع الجهاز الفني لفريق المقاولون العرب، بقيادة سامي قمصان، في وضع خطة شاملة لترميم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المنتظرة في يناير، حيث تم تحديد مركز الهجوم كأولوية قصوى تستوجب التدعيم. وتعمل إدارة النادي حالياً على تلبية رغبة المدرب في التعاقد مع رأس حربة متميز لتعزيز القوة الضاربة للفريق، أملاً في تصحيح المسار والظهور بشكل مغاير عند استئناف المنافسات الرسمية بكامل قوتها.
وتأتي هذه التحركات الإدارية والفنية كاستجابة ضرورية للوضع المتأزم الذي يعيشه “ذئاب الجبل” في مسابقة الدوري المحلي، إذ يقبع الفريق في المركز الثامن عشر بجدول الترتيب. وتعكس لغة الأرقام حجم المعاناة، فبعد خوض أربع عشرة مواجهة، لم يحصد الفريق سوى عشر نقاط فقط من فوز يتيم وسبعة تعادلات، بينما تجرع مرارة الهزيمة في ست مناسبات، مع ضعف واضح في المعدل التهديفي الذي توقف عند سبعة أهداف مقابل أربعة عشر هدفاً سكنت مرماهم.
وفي خضم هذه الترتيبات، يواصل الفريق تدريباته المكثفة على ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، تأهباً للمواجهة المرتقبة أمام طلائع الجيش يوم الأربعاء الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري. وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها تأتي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة “كأس عاصمة مصر”، حيث يسعى المقاولون لتعويض تعثره في الجولة الافتتاحية التي خسرها أمام فاركو بثلاثة أهداف لهدفين، ومحاولة إثبات الذات في مجموعة نارية تضم أندية الأهلي، وسيراميكا، وإنبي، وغزل المحلة.
التعليقات