حطت طائرة المنتخب المصري رحالها في مدينة أغادير المغربية، معلنةً بدء الاستعدادات النهائية للمشاركة في المحفل القاري المرتقب مطلع العام المقبل، حيث يترأس البعثة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة حمادة الشربيني، بينما يقود الجهاز الفني الكابتن حسام حسن الذي يسعى لقيادة الفراعنة نحو منصات التتويج في النسخة القادمة من البطولة الأفريقية.

وتضم القائمة المختارة لخوض غمار المنافسات ثمانية وعشرين لاعباً يجمعون بين الخبرة وحيوية الشباب، حيث يتواجد في حراسة المرمى كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي. وفي الخط الخلفي، يعتمد المدرب على خدمات محمد هاني، أحمد عيد، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، وخالد صبحي، بجانب محمد إسماعيل وحسام عبد المجيد، بالإضافة إلى الظهيرين محمد حمدي وأحمد فتوح. أما منطقة وسط الميدان فتشهد تواجد أسماء بارزة مثل مروان عطية، حمدي فتحي، إمام عاشور، ومهند لاشين، إلى جانب محمود صابر ومحمد شحاتة، بينما يقود الخط الهجومي النجم محمد صلاح رفقة المتألق عمر مرموش ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفى محمد، مدعومين بأسماء هجومية أخرى كأحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، مصطفى فتحي، أسامة فيصل، وصلاح محسن.

وقبل التوجه إلى الأراضي المغربية، اطمأن الجهاز الفني على جاهزية عناصره بعد تحقيق انتصار معنوي هام على المنتخب النيجيري بهدفين لهدف في اللقاء الودي الذي أقيم بالقاهرة، والذي كان بمثابة الاختبار الأخير والبروفة النهائية للوقوف على مستوى الفريق وتطبيق الخطط التكتيكية قبل انطلاق البطولة التي ستمتد فعالياتها في الفترة ما بين الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري وحتى الثامن عشر من يناير القادم.

وقد وضعت القرعة المنتخب المصري في تحدٍ قوي ضمن المجموعة الثانية، حيث سيواجه منتخبات من جنوب القارة السمراء وهي جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي. ومن المقرر أن يقص الفراعنة شريط مبارياتهم في العرس الأفريقي بمواجهة منتخب زيمبابوي في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، في خطوة أولى نحو المنافسة الجادة على اللقب.

وبالنظر إلى المسيرة الرقمية للمدرب، يدخل حسام حسن البطولة بسجل إحصائي إيجابي، حيث قاد الدفة الفنية للمنتخب في تسع عشرة مباراة حتى الآن، تمكن خلالها من تحقيق الفوز في اثنتي عشرة مواجهة، بينما حسم التعادل أربع مباريات، ولم يتجرع طعم الخسارة سوى في مناسبتين وديتين أمام منتخبي كرواتيا وأوزبكستان. وقد أظهر الفريق تحت قيادته نزعة هجومية واضحة بتسجيل ثلاثين هدفاً، في حين استقبلت شباكه اثني عشر هدفاً، مما يعكس تطور الأداء العام للفريق قبل الدخول في المعترك الرسمي.