استقبلت بعثة الفريق المصري في مقر إقامتها بمدينة لوسيل القطرية، وفداً رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث دارت مناقشات تنسيقية شاملة استهدفت توضيح كافة اللوائح التنظيمية والإجراءات الإعلامية المتعلقة ببطولة القارات للأندية. وتأتي هذه الجلسة التعريفية لضمان إلمام بطل القارة السمراء بجميع التفاصيل اللوجستية والبروتوكولات المعتمدة قبل انخراطهم الفعلي في المنافسات الرسمية لهذا الحدث العالمي الكبير.
وتتجه الأنظار صوب استاد “أحمد بن علي” الذي سيكون مسرحاً لصدام كروي رفيع المستوى يجمع بين ممثل الكرة المصرية ونظيره فلامنجو البرازيلي. ومن المقرر أن تنطلق صافرة البداية لهذه الموقعة الحاسمة مساء السبت المقبل، وتحديداً في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة والثامنة بتوقيت الدوحة، ضمن منافسات المربع الذهبي للبطولة، في لقاء يترقبه الجمهور العربي واللاتيني بشغف كبير لما يحمله من صراع بين مدرستين كرويتين مختلفتين تجمع بين سحر أمريكا الجنوبية وقوة الكرة الأفريقية.
ويدخل الفريق البرازيلي اللقاء منتشياً بعبوره عقبة كروز أزول المكسيكي بهدفين مقابل هدف في الدور السابق وعلى نفس الملعب، طامحاً لمواصلة المشوار نحو اللقب، في حين يضع بطل أفريقيا نصب عينيه هدفاً واحداً وهو انتزاع بطاقة العبور إلى المشهد الختامي المقرر إقامته في السابع عشر من الشهر الجاري. وينتظر الطرف الفائز من هذه الموقعة مواجهة تاريخية أمام العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، لتحديد هوية بطل الكأس.
وتجدر الإشارة إلى أن المنافس البرازيلي يعيش أزهى فتراته الفنية بعد تحقيقه إنجازاً غير مسبوق في بلاده بنهاية نوفمبر الماضي، حينما انفرد بالرقم القياسي كأول نادٍ برازيلي يحصد كأس ليبرتادوريس للمرة الرابعة في تاريخه عقب تفوقه على جاره بالميراس. وقد ضمنت هذه النجاحات القارية لكل من بيراميدز وفلامنجو، بجانب أندية عالمية أخرى مثل الأهلي السعودي وكروز أزول وباريس سان جيرمان، حجز مقاعدهم مبكراً في المحفل الأكبر المتمثل في كأس العالم للأندية بنسختها المقررة عام 2029.
التعليقات