تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب المملكة المغربية، حيث يتأهب منتخب “الفراعنة” لخوض غمار منافسات العرس القاري المرتقب، مدفوعاً برغبة عارمة في كسر الصيام عن التتويج الذي استمر لخمسة عشر عاماً؛ إذ يطمح الجيل الحالي إلى تكرار إنجاز عام 2010 واستعادة الكأس التي رفعها الجيل الذهبي سابقاً بقيادة المدرب المخضرم حسن شحاتة، لتكون هذه النسخة فرصة مثالية للعودة إلى منصات التتويج الأفريقية.

وفي إطار الخطوات التنفيذية لهذه المهمة، تشد البعثة المصرية رحالها اليوم الأربعاء مغادرة عبر مطار القاهرة الدولي نحو الأراضي المغربية، وذلك بعد سلسلة من التحضيرات المكثفة التي أشرف عليها الجهاز الفني بقيادة حسام حسن؛ حيث خضع اللاعبون لمعسكرات تدريبية ركزت على رفع المعدلات البدنية واستيعاب الخطط التكتيكية، واختتمت تلك الاستعدادات بمواجهة ودية جمعت الفريق بنظيره النيجيري يوم أمس الثلاثاء، للوقوف على الحالة الفنية النهائية للعناصر المختارة قبل الدخول في الأجواء الرسمية.

ومن المقرر أن يقص المنتخب المصري شريط مبارياته في هذا المعترك الأفريقي يوم 22 ديسمبر بملاقاة منتخب زيمبابوي، في مواجهة افتتاحية يسعى من خلالها لحصد النقاط الثلاث ضمن منافسات المجموعة الثانية القوية التي تضم بجانبهما منتخبي أنجولا وجنوب أفريقيا، مما يفرض على الفريق ضرورة التركيز العالي لضمان بطاقة العبور.

وقد استقر الجهاز الفني على القائمة النهائية التي ستمثل مصر في البطولة، والتي ضمت توليفة مميزة في كافة الخطوط؛ ففي حراسة العرين تواجد الرباعي محمد الشناوي، أحمد الشناوي، مصطفى شوبير ومحمد صبحي، بينما يتولى المهام الدفاعية أسماء بارزة مثل محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، حسام عبد المجيد، أحمد فتوح، خالد صبحي، محمد حمدي، محمد إسماعيل وأحمد عيد. أما منطقة المناورات في وسط الملعب فتشهد حضور مروان عطية، إمام عاشور، أحمد سيد “زيزو”، محمود تريزيجيه، حمدي فتحي، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إبراهيم عادل ومصطفى فتحي، ليتكامل الفريق بخط هجومي يقوده النجم العالمي محمد صلاح والمتألق عمر مرموش، رفقة مصطفى محمد، صلاح محسن وأسامة فيصل.