يبدو أن المدير الفني ييس توروب قد حسم خياراته الفنية للمواجهة المرتقبة غدًا الجمعة ضد فريق إنبي، والتي تأتي ضمن منافسات الجولة الافتتاحية لبطولة كأس عاصمة مصر. وتأتي هذه المباراة في توقيت يشهد غيابات مؤثرة للقوام الأساسي بسبب الارتباطات الدولية، مما دفع الجهاز الفني لاعتبار هذه المواجهة فرصة ذهبية لاختبار العناصر البديلة والوقوف على مستواهم الفني بشكل دقيق، تمهيدًا لاتخاذ قرارات نهائية حاسمة بشأن استمرارهم مع الفريق أو مغادرتهم في الفترة المقبلة.

وفيما يخص التشكيلة المنتظرة، تشير التوقعات إلى الاعتماد على محمد سيحا لحماية العرين، بينما يتشكل الخط الخلفي من رباعي يضم عمر كمال وأشرف داري بجوار أحمد رمضان بيكهام ومحمد شكري. أما منطقة المناورات في وسط الملعب، فمن المرجح أن يقودها أحمد نبيل كوكا وأحمد رضا وحسين الشحات، في حين تبرز في الخط الأمامي أسماء مثل طاهر محمد طاهر، مع المفاضلة بين أحمد عبد القادر ومحمد عبد الله، وكذلك بين حمزة عبد الكريم ونيتس جراديشار لقيادة الهجوم. وتدعم دكة البدلاء مجموعة من الأسماء الشابة والواعدة، يتقدمهم أحمد عابدين ومصطفى العش وعمر معوض، بالإضافة إلى محمد زعلوك وإبراهيم عادل وعدد آخر من اللاعبين الجاهزين للمشاركة عند الحاجة.

وعلى صعيد الغيابات، يفتقد الفريق لخدمات ثمانية من أبرز نجومه المنضمين لمعسكر المنتخب الوطني الأول استعدادًا لبطولة أمم أفريقيا، وعلى رأسهم الحارس محمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلى جانب أحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإمام عاشور وبقية الزملاء الدوليين. وبالتوازي مع ذلك، حصل الرباعي محمد مجدي أفشة وياسين مرعي ومحمد شريف وكريم فؤاد على راحة سلبية قصيرة بعد انتهاء مشوارهم في كأس العرب بقطر وخروج المنتخب من الدور الأول، إلا أن كريم فؤاد سيستمر غيابه لفترة قد تصل إلى ثمانية أسابيع نتيجة إصابته بجذع في أربطة الركبة خلال البطولة.

وتمتد قائمة الغيابات لتشمل المحترفين العرب، حيث يستعد التونسي محمد علي بن رمضان للالتحاق بمنتخب نسور قرطاج لخوض منافسات أمم أفريقيا بعد انتهاء مشاركته في كأس العرب التي ودعتها تونس مبكرًا، بينما يواصل النجم المغربي أشرف بن شرقي برنامجه التأهيلي في الدوحة، مستغلًا تواجده مع منتخب بلاده الرديف المشارك في البطولة العربية ذاتها.