مع اقترابنا من منتصف شهر ديسمبر لعام 2025، وتحديداً في يوم الجمعة الموافق للثاني عشر منه، تشهد الخارطة الفلكية تحولات ملموسة تعيد تشكيل إيقاع حياتنا اليومية. تتباين الحظوظ بين من تدفعهم الكواكب نحو الإنجاز ومن يحتاجون إلى لحظات من السكون؛ حيث يجد مواليد برج الحمل أنفسهم مفعمين بحيوية عالية تساعدهم على طي الصفحات القديمة وإتمام الأعمال المؤجلة، شريطة تنظيم أفكارهم لتجنب التشتت، وقد تلوح لهم بشائر مالية بسيطة ترفع من معنوياتهم. في المقابل، يميل أصحاب برج الثور إلى البحث عن السكينة والابتعاد عن صخب الحياة، وقد يلجأ إليهم أحد المقربين طلباً للمشورة، مما يستدعي منهم التعامل برفق مع ذواتهم ومنح أنفسهم قسطاً كافياً من الاسترخاء.

على صعيد التواصل والعلاقات، يبدو المشهد واعداً لمواليد برج الجوزاء، إذ تكثر اتصالاتهم الهامة وقد يحصلون على ردود طال انتظارها، وسط أجواء من التناغم مع الشريك أو الأحبة. أما مواليد السرطان، فتنتظرهم إنجازات مهنية غير متوقعة وقدرة لافتة على تجاوز المهام المعقدة، بينما ينعمون باستقرار وهدوء داخل محيطهم العائلي. وبالانتقال إلى برج الأسد، تتجدد لديهم شعلة الحماس وتتاح لهم فرص اجتماعية مميزة، لكن الفلك ينصحهم بالحكمة في الإنفاق وتجنب المصاريف غير الضرورية. وفيما يخص برج العذراء، يبلغ الصفاء الذهني ذروته، مما يجعل الوقت مثالياً لاتخاذ القرارات الحاسمة، مع ضرورة الحذر من الدخول في نقاشات عائلية قد تثير التوتر.

تستمر الموجات الإيجابية لتشمل برج الميزان، الذي يحظى بدعم من شخصيات مؤثرة، وقد يبدأ خطوات فعلية في مشروع جديد مدعوماً بتوازن عاطفي مريح. بينما قد يختبر مواليد العقرب تذبذباً في المزاج خلال ساعات الصباح، سرعان ما يتبدد بحلول المساء ليحل محله انشراح، وربما مفاجأة مالية أو هدية غير محتسبة. ويشعر مواليد القوس برغبة عارمة في كسر الروتين والانطلاق، حيث يعد اليوم مناسباً جداً للتنقل والرحلات، وقد تسعدهم رسالة أو تواصل يحمل أخباراً طيبة.

في ختام المشهد الفلكي لهذا اليوم، ينصب تركيز مواليد الجدي بشكل مكثف على المسؤوليات المهنية، مما يحتم عليهم إعادة ترتيب أولوياتهم بحكمة دون تحميل أنفسهم فوق طاقتها. أما مواليد الدلو، فيقفون على أعتاب بدايات جديدة قد تخص شراكات أو علاقات، في يوم يدعم الإبداع والخطوات الجريئة. وأخيراً، يبدأ يوم الحوت بنسق هادئ يتصاعد تدريجياً نحو النشاط المسائي، لتنجلي أمامهم حقائق كانت غامضة، وينعمون بلحظات عاطفية دافئة تملأ قلوبهم بالسكينة.