شهدت مدينة سيدني الأسترالية واقعة دامية عكّرت صفو الأجواء في منطقة شاطئ بونداي، حيث تحولت مراسم الاحتفال بأحد الأعياد اليهودية إلى مسرح لجريمة مروعة نفذها مسلحان قاما بإطلاق الرصاص في المحيط، في تصرف سارعت الدوائر الرسمية إلى تصنيفه كعمل إرهابي مدفوع بالكراهية ومعاداة السامية.
وفي أعقاب الحادث، أصدرت الأجهزة الأمنية في ولاية نيو ساوث ويلز بياناً فجر الاثنين كشفت فيه عن فداحة الخسائر البشرية، مؤكدة أن حصيلة الضحايا قد بلغت ستة عشر قتيلاً، إلى جانب وجود ما لا يقل عن أربعين مصاباً تم نقلهم لتلقي الرعاية الطبية في المستشفيات، مما يعكس حجم العنف الذي تخلل الهجوم.
وعلى صعيد التحقيقات الجارية، لفتت الشرطة إلى أن أحد العناصر المنفذة للهجوم قد لقي مصرعه خلال المواجهات، غير أن التصريحات الرسمية لم تحسم بدقة ما إذا كان هذا القتيل قد أُدرج ضمن العدد الإجمالي للضحايا المعلن عنه أم لا، مشيرة إلى أن العمل لا يزال مستمراً لكشف كافة خيوط وملابسات هذا الاعتداء الأليم.
التعليقات