أكد أحد رموز القلعة البيضاء أن معيار النجاح لأي قيادة فنية يرتبط بمدى تحقيق الأهداف المرسومة مسبقًا، وهو ما أنجزه المدير الفني الحالي للفراعنة بضمان التواجد في المحافل القارية والعالمية الكبرى. ورغم هذا النجاح الرقمي والوصول إلى الغايات المطلوبة، تبرز عقبة وحيدة تتعلق بطبيعته الشخصية التي تجد صعوبة بالغة في التعامل مع الآراء النقدية، وهو جانب يحتاج إلى مرونة أكبر لضمان استقرار المسيرة.

وفي سياق الحديث عن السمات الشخصية والقيادية، أبدى النجم السابق إعجابه الشديد بالحماس الطاغي الذي يتمتع به مدرب المنتخب، لدرجة أنه تمنى لو عاد به الزمن ليزامله داخل المستطيل الأخضر؛ فالروح القتالية العالية التي يزرعها في نفوس اللاعبين وتدفعهم للإصرار حتى صافرة النهاية قد تفوق في تأثيرها وأهميتها الجوانب التكتيكية والفنية أحيانًا. ومن هذا المنطلق، يرى ضرورة منح الفرصة كاملة للجهاز الفني لمواصلة العمل بهدوء، فكما صنع العمالقة السابقون أمثال الجوهري وحسن شحاتة تاريخًا لا يُنسى، فإن القيادة الحالية تضع أقدامها على بداية نفس الطريق، ويجب دعمها ما دامت تحقق النتائج المرجوة ولم تحِد عن المسار الصحيح.

وعلى صعيد التناول الإعلامي، أشار نجم الزمالك السابق إلى وجود بعض “الخانات التعبيرية” التي قد تُفهم بشكل خاطئ، كما حدث مؤخرًا في الحديث عن مهاجم مصر المحترف في الدوري الفرنسي. فقد وصف الخبير الكروي هذا اللاعب بأنه العملة الهجومية الأندر والأفضل في الملاعب المصرية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، مؤكدًا أن مكانته لا غبار عليها وأنه عنصر لا غنى عنه. وأوضح أن المدرب يُقدر إمكانيات لاعبه جيدًا وتجمعهما علاقة طيبة، إلا أن صياغة التصريح لم تكن موفقة، مما أدى إلى لغط وتفسيرات غير دقيقة في الشارع الرياضي.