سلطت الحسابات الرسمية لاتحاد الكرة الضوء على المسيرة الاستثنائية للمدير الفني الحالي للمنتخب الوطني، حسام حسن، مستعيدة ذكرياته كلاعب فذ حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ القارة السمراء، حيث أشارت المعلومات المنشورة إلى انفراده بلقب أكبر لاعب ينجح في هز الشباك طوال تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، محققاً هذا الإنجاز وهو في سن التاسعة والثلاثين وخمسة أشهر وبضعة أيام، بالإضافة إلى كونه المهاجم المصري الأكثر تسجيلاً في نسخة واحدة من البطولة القارية، بفضل أهدافه السبعة التي قاد بها المنتخب في دورة بوركينا فاسو عام 1998.
وفي سياق متصل برسم ملامح مستقبل اللعبة، أوضح هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري، أن هناك رؤية استراتيجية طويلة الأمد تمتد حتى عام 2038، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة الكروية لتواكب المستويات العالمية والقارية، مبيناً أن التريث في الإعلان عن تفاصيل هذه الخطة كان متعمداً لضمان توافقها الكامل مع الهيكلة الجديدة للبطولات التي يعتمدها الاتحاد الأفريقي “كاف”، مستفيداً في ذلك من خبراته وموقعه داخل أروقة الاتحادين الدولي والأفريقي لضمان التناغم بين الأجندة المحلية والمعايير الدولية.
واختتم أبوريدة حديثه بالتأكيد على أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات جذرية في نظام المسابقات المحلية، مع وضع إعداد المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها السنية على رأس الأولويات وفق أحدث النظم الفنية، مشدداً على أن هذه الخطة الطموحة هي نتاج عمل جماعي وتنسيق مشترك مع وزارة الشباب والرياضة وكافة مؤسسات الدولة المعنية، لضمان تحقيق نهضة كروية شاملة تلبي التطلعات.
التعليقات