يتطلع حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، إلى إعادة كتابة التاريخ وتكرار إنجازاته الشخصية، طامحاً في رفع الكأس القارية مدرباً كما عانقها سابقاً لاعباً، وذلك بالتزامن مع استعدادات “الفراعنة” لقص شريط مبارياتهم في البطولة بمواجهة منتخب زيمبابوي. وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء، أكد “العميد” على وعي الجميع بمدى أهمية هذا اللقب للجماهير المصرية، مشيراً إلى أن الجهاز الفني قام بتحليل أسلوب لعب المنافس بشكل دقيق، لا سيما وأن صفوفه تضم محترفين مميزين، ومشدداً في الوقت ذاته على أن الفريق الذي ينشد التتويج يجب أن يكون في أتم الجاهزية لمقارعة أي خصم.
وفي سياق حديثه عن المنافسة، أوضح مدرب المنتخب أن الصراع على اللقب لن يكون سهلاً في ظل وجود منتخبات قوية تملك حظوظاً وفيرة مثل السنغال والمغرب، إلا أن مصر تخوض المعترك الأفريقي وعينها على الكأس فقط. كما أشار إلى التوليفة التي يعتمد عليها الفريق، والتي تجمع بين جيل يكمل مسيرة العطاء وعناصر شابة واعدة تبحث عن صناعة مجد كروي جديد لها ولبلادها. ومن المنتظر أن تنطلق صافرة بداية المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية مساء الإثنين، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة، والتاسعة بتوقيت المغرب الدولة المستضيفة.
وعلى الصعيد التنظيمي، أسفر الاجتماع الفني الخاص بمباريات المجموعة عن تحديد ألوان قمصان المنتخبات، حيث سيظهر المنتخب المصري بزيّه التقليدي المكون من القميص الأحمر والسروال الأبيض خلال الجولتين الأولى والثانية أمام كل من زيمبابوي وجنوب أفريقيا، بينما سيرتدي اللاعبون الطاقم البديل (القميص الأبيض والسروال الأسود) في المواجهة الثالثة ضد منتخب أنجولا.
ويدخل الفراعنة هذا المعترك القاري بقائمة مدججة بالنجوم في كافة الخطوط، حيث يتواجد في حراسة العرين محمد الشناوي رفقة أحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي. ويقود الخط الخلفي مجموعة من المدافعين أبرزهم محمد هاني، ورامي ربيعة، وياسر إبراهيم، وأحمد فتوح، وحسام عبد المجيد. وفي منطقة المناورات، يعتمد الفريق على أسماء رنانة مثل مروان عطية، وحمدي فتحي، وإمام عاشور، وأحمد سيد زيزو، ومحمود تريزيجيه. أما الهجوم فيتصدر المشهد فيه القائد محمد صلاح، والمتألق عمر مرموش، ومصطفى محمد، ليكونوا رأس الحربة في طموحات المصريين نحو اللقب.
التعليقات