قبيل ساعات قليلة من انطلاق المشوار القاري للفراعنة في الأراضي المغربية، وجه المدير الفني للمنتخب الوطني رسالة مليئة بالتفاؤل والطموح؛ إذ شارك صورة تجمعه بالكأس الأفريقية الغالية، ملمحاً من خلالها إلى تاريخه الحافل كلاعب تُوج باللقب في مناسبتين سابقتين عامي 1998 و2006، ومعبراً في الوقت ذاته عن رغبته الجامحة في معانقة الذهب مجدداً ولكن هذه المرة من مقعد القيادة الفنية، وذلك تزامناً مع التحضيرات النهائية للمواجهة الافتتاحية المرتقبة التي ستجمع مصر بمنتخب زيمبابوي مساء غدٍ الاثنين على أرضية ملعب “أدرار” بمدينة أغادير.

ومن المنتظر أن يدفع الجهاز الفني بكامل قوته الضاربة لضمان بداية قوية في البطولة، حيث تشير التوقعات المبدئية للتشكيل إلى الاعتماد على محمد الشناوي كحارس للعرين، وأمامه خط دفاعي يجمع بين محمد هاني ورامي ربيعة بجانب ياسر إبراهيم وأحمد فتوح، وفي منطقة المناورات بوسط الملعب يبرز الثلاثي مروان عطية وإمام عاشور وأحمد سيد “زيزو”، بينما يتولى المهام الهجومية المثلث الناري بقيادة القائد محمد صلاح ومعه المتألق عمر مرموش ورأس الحربة مصطفى محمد.

وعلى صعيد الترتيبات التنظيمية الخاصة بمباريات المجموعة، أسفر الاجتماع الفني عن تحديد ألوان القمصان للمواجهات الثلاث؛ حيث تقرر أن يظهر المنتخب المصري بزيه الكلاسيكي المكون من القميص الأحمر والسروال الأبيض خلال أولى مباراتيه أمام زيمبابوي ثم جنوب أفريقيا يومي 22 و26 ديسمبر، في حين سيتم التحول إلى الزي البديل المتمثل في القميص الأبيض والسروال الأسود عند ملاقاة منتخب أنجولا في ختام منافسات دور المجموعات يوم 29 من الشهر ذاته.