نجح المنتخب المصري في حسم صدارة مجموعته بنهاية الدور الأول، مستقرًا على القمة برصيد سبع نقاط، وهو الإنجاز الذي قوبل بارتياح واسع من جانب الجهاز الفني بقيادة حسام حسن. جاء ذلك بعد انتهاء المواجهة الختامية أمام المنتخب الأنغولي بالتعادل السلبي، لتُضاف هذه النقطة إلى سجل الفراعنة الذي تضمن انتصارين سابقين على حساب كل من زيمبابوي وجنوب إفريقيا، مما يعكس بداية قوية ومطمئنة للمشوار القاري.
وفيما يخص الإدارة الفنية للمباراة الأخيرة، كشف مدرب المنتخب أن التشكيلة شهدت تعديلات مقصودة استهدفت منح مساحة للمشاركة أمام العناصر التي لم تظهر في الجولتين الافتتاحيتين. ويأتي هذا القرار في إطار رؤية شاملة لتجهيز كافة الأوراق المتاحة وإدخالهم في أجواء المنافسة، تحضيرًا للمراحل الإقصائية المقبلة التي لا تقبل القسمة على اثنين، وتستدعي جاهزية بدنية وفنية لجميع أفراد القائمة لمواجهة التحديات المتصاعدة.
واغتنم حسام حسن الفرصة لتوجيه التهنئة للجماهير المصرية بمناسبة التأهل إلى دور الـ16، مؤكدًا في تصريحاته أن هدفه الأول هو رسم البسمة على وجوه المشجعين دون الالتفات إلى أي أصوات مشككة. وأوضح أن تواجد 28 لاعبًا في معسكر المغرب يفرض عليه مسؤولية اختبار الجميع، مشددًا على أن المنافسة الحقيقية قد انطلقت للتو، وأن تجاوز دور المجموعات ليس سوى الخطوة الأولى التي تتطلب مزيدًا من العمل والتركيز لتأكيد الجدارة في المحطات الحاسمة القادمة.
التعليقات