يعيش أيقونة التدريب المصرية، حسن شحاتة، حاليًا فترة من الراحة والاستشفاء تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وذلك إثر إجرائه تدخلاً جراحياً تكلل بالنجاح؛ مما أشاع أجواء من الارتياح والسكينة بين أفراد عائلته وعشاق الساحرة المستديرة الذين يترقبون عودته بكامل عافيته. ولم تكن هذه الوعكة الصحية لتمر دون أن تُحدث صدى واسعاً في الأوساط الرياضية، حيث تسابق نجوم الرياضة وشخصياتها البارزة للسؤال عنه والاطمئنان على وضعه، محملين بصادق الدعوات بأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل.

وفي ظل هذا الاهتمام الكبير، كان لنجله الإعلامي كريم دور بارز في طمأنة الرأي العام، حيث أكد استقرار الوضع الصحي لوالده عبر منصته الإعلامية، وذلك بعد استقباله سيلاً من الاتصالات التي انهالت عليه للاستفسار عن تطورات الحالة. وكان كريم قد مهد سابقاً لهذا الإجراء الطبي بالإشارة إلى الفحوصات الدقيقة التي أجراها “المعلم”، مشيداً في الوقت ذاته باللفتة الإنسانية من ممدوح عباس ونجله أيمن، اللذين حرصا على التواجد في المستشفى لتقديم الدعم المعنوي اللازم. وتأتي هذه المظاهرة العارمة من الحب والتقدير، سواء داخل مصر أو على امتداد الوطن العربي، كترجمة طبيعية لمكانة شحاتة التاريخية وما حفره من إنجازات لا تُمحى في ذاكرة كرة القدم المصرية.