شهدت الساعات القليلة الماضية نشاطاً ملحوظاً في تداول الأخبار التي تهم الأسرة والمجتمع، حيث تصدرت اهتمامات الرواد مجموعة متنوعة من الأحداث الفنية والاجتماعية التي لاقت رواجاً واسعاً. فعلى الصعيد الفني، خطفت النجمة دنيا سمير غانم الأضواء بجاذبيتها في أحدث ظهور مصور لها نال إعجاب الجمهور، بينما اختار الثنائي مي عمر ومحمد سامي طريقة عفوية وبسيطة للاحتفال بالأعياد، حيث شاركا لحظاتهم بملابس المنزل “البيجامة” احتفالاً بأجواء الكريسماس.

وفي الجانب الصحي، وجه الأطباء تحذيرات جدية تتعلق بموسم الاحتفالات بنهاية العام، مشيرين إلى احتمالية تزايد مخاطر التعرض لنوبات قلبية خلال صخب هذه الفترة. وبالتوازي مع ذلك، تم تسليط الضوء على بعض المشاكل الطبية الشائعة، مثل العلامات التحذيرية الدالة على الإصابة بالقولون العصبي وضرورة الانتباه لها، بالإضافة إلى فتح ملف الكبد الدهني الذي يتربص غالباً بالمصابين بزيادة الوزن، مع استعراض سبل العلاج المتاحة وكيفية تفادي المضاعفات الصحية الخطيرة.

وبعيداً عن المألوف، أثارت بعض القصص الغريبة والملهمة جدلاً واسعاً؛ فمن غانا برز شاب يدعي النبوة وقام بتجهيز سفن زاعماً اقتراب طوفان وشيك في الخامس والعشرين من ديسمبر لإنقاذ الناس. وفي سياق استشراف المستقبل، عادت التنبؤات المنسوبة للعرافة العمياء لتتصدر المشهد مجدداً بخصوص ما يخفيه عام 2026 من أحداث عالمية مثيرة للجدل. واختتمت هذه الجولة الإخبارية بمشهد إنساني يبعث على الأمل، حيث تم عقد قران شاب من فاقدي السمع باستخدام لغة الإشارة، وسط مظاهر احتفالية غمرتها السعادة والمودة، مما أضفى طابعاً مميزاً على الحدث.