أعرب رمضان السيد، نجم الكرة المصرية السابق، عن وجهة نظر مغايرة للسائد فيما يخص المقارنة بين البطولات، حيث يرى أن المنافسات التي شهدتها بطولة كأس العرب تميزت بمستوى فني وتكتيكي يفوق نظيره في مباريات كأس الأمم الأفريقية. ورفض السيد الأصوات التي تحاول التقليل من شأن البطولة العربية أو تصنيفها كدورة ودية، مشددًا على أنها اتسمت بالجدية والندية الكبيرة بين منتخبات قوية، مما يمنحها صبغة رسمية وتنافسية عالية.

وفي سياق الحديث عن الاستحقاقات القادمة، أبدى نجم الأهلي الأسبق تفاؤله الكبير بمسيرة المنتخب المصري المرتقبة في العرس الأفريقي تحت القيادة الفنية للكابتن حسام حسن، مؤكدًا أن “الفراعنة” يمتلكون المقومات اللازمة للمنافسة بضراوة على اللقب القاري. وأشاد برؤية الجهاز الفني في انتقاء القائمة، معتبرًا أن حسام حسن وفق بشكل كبير في استدعاء أفضل العناصر المتاحة على الساحة، مما يبشر بتكوين فريق متوازن وقوي في كافة الخطوط.

وعن ضربة البداية أمام منتخب زيمبابوي، صنف السيد الفريق المنافس باعتباره الحلقة الأضعف إمكانيًا ضمن المجموعة، متوقعًا أن يبدأ المنتخب الوطني المباراة بنزعة هجومية واضحة لانتزاع المبادرة. وأكد أن تحقيق فوز عريض في المباراة الافتتاحية يعد ركيزة أساسية لمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة لاستكمال المشوار، بينما لم يغفل الإشارة إلى قوة المنتخب المغربي، واصفًا إياه بالمنافس الشرس الذي يجمع بين الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية.

وفيما يتعلق بالتصور الفني للتشكيل، يميل رمضان السيد إلى تثبيت ثنائية رامي ربيعة وياسر إبراهيم في عمق الدفاع نظرًا للتناغم الكبير بينهما، مع الاعتماد على محمد هاني يمينًا، وأحمد فتوح يسارًا بعد استعادته لجاهزيته. أما في منطقة الوسط، فيرى أن مروان عطية هو الخيار الأمثل لمركز الارتكاز، يتقدمه الثنائي الهجومي أحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن “تريزيجيه”، مفضلًا عدم المجازفة بإمام عاشور أساسيًا والاحتفاظ به كورقة رابحة يتم إشراكها تدريجيًا لضمان سلامته التامة. واختتم رؤيته بالتشديد على ضرورة حسم اللقاء الأول بهدف مبكر في الربع ساعة الأول، لإنهاء المباراة بأكبر نتيجة وأقل مجهود بدني ممكن.