شهد مستشفى قوى الأمن في مكة المكرمة خضوع رجل الأمن، ريان آل أحمد عسيري، لرعاية طبية تضمنت إجراء عمليتين جراحيتين لعلاج أضرار لحقت به في الساق والركبة. وتأتي هذه الإجراءات العلاجية كخطوة ضرورية للتعافي من الإصابات الجسدية التي تعرض لها أثناء أدائه لمهام عمله وتضحيته بسلامته الشخصية.
وتعود تفاصيل الإصابة إلى موقف بطولي سطره “عسيري” داخل المسجد الحرام، حينما بادر باعتراض جسد شخص قفز من الطوابق العلوية، محاولاً حمايته ومنع ارتطامه المباشر بالأرض؛ وقد أدى هذا التصرف الفدائي وسرعة استجابته للموقف إلى تلقيه صدمة السقوط، مما استدعى التدخل الجراحي العاجل لترميم الإصابات الناتجة عن الحادث.
التعليقات