يفتح ستاد السلام أبوابه عصر اليوم الجمعة لاحتضان مواجهة كروية جديدة، حيث يستهل فريق زد رحلته في مسابقة كأس مصر بملاقاة منافسه “ألو إيجبت” ضمن منافسات دور الـ 32، وهي المباراة التي تمثل ضربة البداية للفريق في هذه البطولة التاريخية العريقة. ويدخل أبناء المدرب محمد شوقي اللقاء وعينهم على حسم بطاقة التأهل، متطلعين إلى مواصلة تقديم المستويات الطيبة التي ظهروا بها خلال الموسم الحالي، مع الحذر التام من مفاجآت الكأس المعتادة، خاصة وأن الخصم القادم من الدرجة الثانية يطمح في إحداث مباغتة وقلب الموازين.

وتحمل هذه المباراة أهمية معنوية خاصة لكتيبة زد، إذ تأتي كفرصة مثالية لاستعادة نغمة الانتصارات ومحو آثار التعثر الأخير أمام المصري البورسعيدي في بطولة كأس العاصمة، تلك الهزيمة التي كلفتهم فقدان الصدارة المؤقتة لصالح الفريق البورسعيدي. لذا، فإن الفوز اليوم لا يعني فقط العبور للدور المقبل، بل يمثل خطوة ضرورية لرفع الروح المعنوية للاعبين وتأكيد جدارتهم بالمنافسة.

وعلى صعيد التخطيط المستقبلي وتدعيم الصفوف، بدأت إدارة النادي تحركاتها الجادة استعدادًا لفترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث وضعت ملف التعاقد مع رأس حربة أجنبي، وتحديدًا من القارة السمراء، على رأس أولوياتها. وتهدف الإدارة إلى جلب مهاجم يتمتع بمواصفات بدنية وفنية عالية، أبرزها السرعة والحسم أمام المرمى، وذلك لإيجاد حل جذري لمشكلة إهدار الفرص وغياب الفاعلية الهجومية التي عانى منها الفريق منذ انطلاق منافسات الموسم.