سيطرت حالة من الترقب على ملعب أدرار في مدينة أغادير المغربية، حيث لا تزال نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق تحكم المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثانية ضمن منافسات النسخة الخامسة والثلاثين لبطولة كأس الأمم الأفريقية. وقد كاد المنتخب المصري أن يخطف هدف التقدم وتغيير مسار اللقاء أمام منتخب زيمبابوي في الدقيقة الثانية والسبعين، إلا أن رأسية أحمد سيد “زيزو” علت العارضة، لتضيع فرصة محققة لانتزاع الفوز في وقت حساس من المباراة.
وشهدت التشكيلة الأساسية للفراعنة في هذا اللقاء استعادة القوة الضاربة بعودة الثلاثي الهجومي المؤثر؛ القائد محمد صلاح، وعمر مرموش، ومحمود حسن “تريزيجيه”، وذلك بعد غيابهم عن الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب بنظيره النيجيري في القاهرة منتصف الشهر الجاري. واعتمد الجهاز الفني في خياراته الأساسية على محمد الشناوي لحراسة العرين، وأمامه رباعي الدفاع محمد هاني، حسام عبد المجيد، ياسر إبراهيم، ومحمد حمدي، بينما تولى مهام خط الوسط الثلاثي مروان عطية، حمدي فتحي، وإمام عاشور، لتقديم الدعم لثلاثي المقدمة العائد للتشكيل.
واحتفظ الطاقم الفني على دكة البدلاء بالعديد من الأوراق الرابحة والخيارات التكتيكية المتنوعة، والتي ضمت حارسي المرمى أحمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلى جانب المهاجم مصطفى محمد وأحمد سيد “زيزو” الذي شارك أثناء اللقاء. كما ضمت القائمة الاحتياطية عناصر دفاعية وهجومية شملت رامي ربيعة، أحمد فتوح، مهند لاشين، إبراهيم عادل، وأسامة فيصل، بالإضافة إلى بقية الأسماء الجاهزة للمشاركة حسب مجريات اللعب.
ومن المقرر أن يواصل المنتخب المصري مشواره القاري في نفس المدينة، حيث تنتظره مواجهات حاسمة لاستكمال منافسات المجموعة الثانية على ملعب أدرار؛ إذ سيلتقي بنظيره الجنوب أفريقي يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، على أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة منتخب أنجولا في التاسع والعشرين من ديسمبر.
التعليقات