انتهت مجريات النصف الأول من المواجهة التي يحتضنها ملعب المقاولون العرب بتقدم فريق سموحة على نظيره الزمالك بهدف نظيف، وذلك في إطار منافسات الجولة الثالثة من مسابقة كأس عاصمة مصر. وجاء هدف التقدم للفريق السكندري قبل نهاية الشوط بخمس دقائق تقريباً عن طريق اللاعب حسام أشرف الذي نجح في هز الشباك عند الدقيقة الأربعين. وقد اتسمت الدقائق الخمس والأربعون الأولى بالندية وتبادل الهجمات، حيث ظهرت خطورة “الموج الأزرق” في أكثر من مناسبة، مما استدعى تألق محمد عواد، حارس العرين الأبيض، الذي ذاد عن مرماه ببراعة وتصدى لكرات محققة، بينما باءت محاولات الزمالك الهجومية التي قادها عمرو ناصر وخوان بيزيرا بالفشل ولم تسفر عن تعديل النتيجة رغم السعي المستمر لاستغلال الانطلاقات الأمامية.

وبالنظر إلى الخيارات الفنية للمباراة، فقد دخل الزمالك اللقاء بتشكيلة أساسية اعتمدت على محمد عواد في حراسة المرمى، وأمامه خط دفاعي مكون من الرباعي محمود حمدي “الونش”، وعمر جابر، وهشام فؤاد، وأحمد عبد الرحيم “إيشو”. وفي منطقة المناورات، تواجد الثلاثي محمود جهاد، وسيف جعفر، وآدم كايد، لتقديم الدعم لخط الهجوم الذي شمل أحمد شريف، وعمرو ناصر، وخوان بيزيرا. واحتفظ الجهاز الفني للزمالك بأوراق رابحة على دكة البدلاء شملت أسماء مثل ناصر ماهر، وناصر منسي، وعدي الدباغ، ومهدي سليمان، وغيرهم للاستعانة بهم حسب مجريات اللعب.

في المقابل، خاض فريق سموحة اللقاء بتشكيل ضم أحمد ميهوب حارماً للعرين، ومن أمامه خط دفاعي يتألف من هشام حافظ، ومحمد دبش، وميدو مصطفى، ويوسف عفيفي. وتولى قيادة خط الوسط كل من عمرو السيسي، وسمير فكري، وخالد الغندور، ومحمد كونيه، بينما قاد الهجوم الثنائي عبده يحيى وحسام أشرف صاحب هدف التقدم. وضمت قائمة الاحتياط للفريق السكندري لاعبين بارزين منهم حسين تيمور، وبابي بادجي، وصامويل أمادي، وعماد فتحي، تحسباً لأي تغييرات تكتيكية في الشوط الثاني.

وتأتي هذه المباراة ضمن نظام تنافسي يجمع 21 نادياً من فرق الدوري الممتاز، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات رئيسية؛ حيث تضم المجموعة الأولى فرقاً قوية مثل الأهلي وسيراميكا كليوباترا، بينما يتواجد بيراميدز والبنك الأهلي في المجموعة الثانية، وينافس الزمالك في المجموعة الثالثة رفقة أندية جماهيرية مثل المصري والاتحاد السكندري. ويقضي نظام البطولة بصعود متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، بالإضافة إلى اختيار أفضل فريقين احتلا المركز الثالث لإكمال عقد المتأهلين.

وقد رصدت اللجنة المنظمة للبطولة جوائز مالية ضخمة لزيادة حدة المنافسة بين الأندية، حيث يحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة قدرها 10 ملايين جنيه، في حين ينال صاحب المركز الثاني 4 ملايين جنيه. أما الفريق الفائز بالمركز الثالث فسيحصل على مليوني جنيه، ويحصد صاحب المركز الرابع مبلغ مليون ونصف المليون جنيه، وهو ما يفسر القتال الشرس بين الفرق للظفر بلقب هذه النسخة من الكأس والاستفادة من عوائدها المادية الكبيرة.