بعد انقضاء سبعة أيام على رحيل الفنانة سمية الألفي، خرج نجلها عمر عن صمته ليفصح عن الوصايا التي تركتها والدته قبل مغادرتها عالمنا، وذلك خلال ظهوره الإعلامي مع الإعلامي أحمد سالم. وقد أوضح أن الهاجس الأكبر الذي سيطر على تفكير الراحلة أثناء وعكتها الصحية كان يتمحور حول ضرورة الحفاظ على التماسك الأسري، وتحديداً متانة العلاقة بين شقيقيه.
كانت الأم الراحلة تلح عليهما بضرورة التكاتف ونبذ الفرقة، مشددة في حديثها لهما على ألا يسمحا لأي ظرف مهما عظم بأن يحدث شرخاً في علاقتهما الأخوية أو يباعد بينهما، لا سيما بعدما فقدت الأسرة سابقاً عمودها برحيل والدهما الفنان فاروق الفيشاوي، وهو ما جعلها تحمل همّ بقاء الود موصولاً بينهما بعد غيابها.
وفيما يخص أيامها الأخيرة، وصف عمر والدته بأنها كانت مثالاً نادراً للرضا والتسليم الكامل لقضاء الله وقدره؛ إذ حافظت على بشاشة وجهها وطاقتها الإيجابية المعهودة، متجاوزة بذلك آلام المرض وقسوته التي اشتدت عليها في الآونة الأخيرة، لتختتم حياتها بقلب مطمئن وروح محبة.
التعليقات