أبدت دمشق وقوفها التام إلى جانب الشرعية في اليمن والمتمثلة بمجلس القيادة الرئاسي، موجهةً نداءً عاجلاً لجميع الفرقاء بضرورة الابتعاد عن لغة التصعيد العسكري والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس. وشددت على أن الحوار البنّاء هو السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات، مع ضرورة وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار لضمان استمرار وحدة الأراضي اليمنية وصيانة أمنها واستقرارها الداخلي.

وفي السياق ذاته، نوهت الدبلوماسية السورية بالدور المحوري والمساعي الحثيثة التي تقودها الرياض وأبو ظبي، بالتعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية، بهدف نزع فتيل الأزمات وتهدئة الأوضاع في عدة محافظات، معلنةً عن تأييدها المطلق لما ورد في البيان السعودي بهذا الخصوص.

كما جددت سوريا التزامها بمساندة أي حراك عربي مخلص يرمي إلى تعزيز ركائز الأمن ودفع عجلة التنمية في اليمن، مؤكدة أن هدفها الأساسي يكمن في تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق نحو حياة كريمة يسودها السلام والرخاء المستدام.