من المقرر أن تحط طائرة بعثة المنتخب الوطني للسيدات لكرة اليد رحالها في العاصمة المصرية مساء يوم الخميس، معلنة بذلك إسدال الستار على مشاركتها في المونديال العالمي المشترك بين ألمانيا وهولندا. وقد اختتم الفريق مشواره في البطولة باحتلال الترتيب الثامن والعشرين عالميًا، وذلك عقب تعثره في المواجهة الختامية لتحديد المراكز ضد منتخب باراجواي بفارق هدفين، حيث انتهى اللقاء بنتيجة 30-28.

وبالرغم من هذه النتيجة الختامية، فقد شهدت منافسات “كأس الرئيس” -التي انتقل إليها المنتخب بعد الدور الأول- لحظة تاريخية مضيئة، تمثلت في تحقيق سيدات مصر لأول فوز لهن في تاريخ مشاركات المونديال، والذي جاء باكتساح على حساب أوزبكستان بنتيجة 30-18، مما ضمن للفريق وصافة مجموعته في تلك المرحلة. وتضمن مشوار الفريق في هذا الدور الترتيبي (من المركز 25 إلى 32) تباينًا في النتائج، حيث خاض مواجهة انتهت بالتعادل مع كوبا، بينما تلقى هزيمة أمام المنتخب الصيني.

وكان الفريق قد واجه تحديات كبيرة في بداية رحلته المونديالية خلال مرحلة المجموعات الأساسية، حيث لم يتمكن من مجاراة القوى العالمية في مجموعته، متلقيًا الهزيمة في ثلاث مباريات متتالية أمام كل من النمسا وهولندا والأرجنتين، مما أدى إلى تحوله للمنافسة في الأدوار الترتيبية. وقد ضمت القائمة التي مثلت مصر في هذا المحفل الدولي تشكيلة من اللاعبات شملت: مروة عيد، ومي جمعة، وجهاد وائل، وجنة نور، ونادين طارق، وشروق محمود، ونوران خالد، وأمينة هشام، وروان سعيد، ويارا هاني، وملك عمرو، وتقى كامل، ولوجين أسامة، وشهد صفي، وأمينة عاطف، وملك طلعت، ومريم أسامة، وفاطمة محمود.