سلط الإعلامي أحمد شوبير الضوء على حقيقة تاريخية مفادها أن العصر الذهبي للكرة المصرية ارتبط دائمًا بوجود قيادة فنية وطنية، مستشهدًا بأسماء لامعة حفرت إنجازاتها بحروف من ذهب، بداية من الراحل محمود الجوهري وحسن شحاتة، مرورًا بربيع ياسين، ووصولًا إلى القيادة الحالية تحت إمرة حسام حسن. وفي حديثه الإذاعي، شدد شوبير على أن توفير المناخ الملائم والدعم الكامل للمدرب المصري هو المفتاح الحقيقي للعودة إلى منصات التتويج، معربًا عن آماله الصادقة بأن يحالف التوفيق كتيبة الفراعنة في رحلتهم القارية الحالية بالملاعب المغربية.

وعلى الصعيد الميداني، يضع المنتخب الوطني اليوم لمساته الأخيرة استعدادًا للموقعة المنتظرة ضد نظيره الأنجولي، حيث يحتضن ملعب “أدرار” الحصة التدريبية الختامية قبل المباراة المقررة مساء غدٍ الإثنين ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وقد تقرر خلال الاجتماع الفني أن يخوض الفراعنة هذا اللقاء بالزي المكون من القميص والسروال الأبيضين مع الجوارب السوداء.

ويدخل المنتخب المصري هذه المنافسات وعينه على هدف واحد لا بديل عنه، وهو استعادة كبريائه الأفريقي وقنص النجمة الثامنة التي طال انتظارها، سعيًا لتعويض الجماهير عن مرارة خسارة اللقب في الخطوة الأخيرة خلال نهائيات 2017 و2021. وتتسلح مصر في هذه المهمة بتاريخها العريق بصفتها سيدة القارة السمراء وصاحبة الرقم القياسي بسبعة تتويجات، متفوقة بذلك بفارق مريح على أقرب منافسيها التاريخيين، الكاميرون وغانا، في سباق الزعامة الأفريقية.