سلط الإعلامي أحمد شوبير الضوء عبر برنامجه الإذاعي على حالة الجدل التي أثيرت مؤخراً حول غياب النجم المصري محمد صلاح عن التشكيل الأساسي لفريق ليفربول، بقرار من مدربه أرني سلوت. وفي معرض تعليقه على الأزمة، أبدى شوبير عتاباً ودياً لصلاح بخصوص الطريقة التي أدار بها الموقف إعلامياً، مشيراً إلى أنه كان من الأجدر بقائد الفراعنة التحلي بدبلوماسية أكبر، والاكتفاء بالتصريح بأن استبعاده مجرد “رؤية فنية” للجهاز الفني يجب احترامها، بدلاً من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزادت من حدة النقاشات.
وانتقل شوبير للحديث عن ردود الأفعال العالمية المصاحبة للحدث، حيث ثـمّن بشدة المواقف التضامنية التي أظهرها عدد من رموز كرة القدم، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمه أسطورة “الريدز” ستيفن جيرارد، والنجم الفرنسي سمير نصري، إلى جانب لويس دياز، ووقوفهم بجانب صلاح في هذا التوقيت الصعب، بينما أبدى استياءه من الهجوم الذي شنه المدافع السابق جيمي كاراجر وانتقاداته اللاذعة للهداف المصري.
وفي ختام رؤيته للمشهد، بعث شوبير برسالة طمأنينة للجماهير حول مستقبل العلاقة بين اللاعب وناديه، متوقعاً حدوث انفراجة قريبة تزامناً مع بطولة كأس الأمم الأفريقية. ويرى شوبير أن التحاق صلاح بمعسكر المنتخب الوطني سيمثل فرصة ذهبية لتهدئة الأجواء المشحونة، مرجحاً أن تعود المياه إلى مجاريها وتستقر الأوضاع داخل قلعة “الأنفيلد” بمجرد انتهاء المحفل القاري وعودة اللاعب لفريقه.
التعليقات