وجه الإعلامي أحمد شوبير انتقادات لاذعة لأداء اللجنة الفنية التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، واصفاً تجربتها بأنها لم تحقق أي نجاح يذكر، بل مُنيت بفشل ذريع، مرجعاً ذلك إلى أن معايير اختيار معظم عناصرها استندت إلى المجاملات والعلاقات الشخصية بدلاً من الكفاءة والتخطيط المدروس لتطوير المنظومة الكروية. وفي حديثه الإذاعي، أعرب شوبير عن ارتياحه لقرار حل اللجنة، مع تلميحه إلى إمكانية الإبقاء على الكابتن حسن شحاتة للاستفادة من خبراته بصفة استشارية.

وعلى الجانب الرسمي، خرج مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس إدارة الجبلاية، ليوضح الصورة كاملة، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أن قرار الاستغناء عن خدمات اللجنة الفنية ليس وليد اللحظة، بل تم اتخاذه وتفعيله وتوجيه الشكر لأعضائها منذ الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي. وأشار إلى أن الاتحاد بصدد الكشف عن خارطة طريق جديدة وشاملة للكرة المصرية سيتم طرحها للرأي العام فور إسدال الستار على منافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب.

وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة التي صدرت عن بعض الأسماء مثل محسن صالح وحلمي طولان، قلل أبو زهرة من أهميتها معتبراً إياها آراء شخصية لا تعبر إلا عن قائليها، واصفاً توقيتها بغير المناسب وتفتقر للمسؤولية. وشدد عضو الاتحاد على ضرورة التركيز في هذه المرحلة الحساسة، داعياً الجميع لتنحية الخلافات جانباً والوقوف صفاً واحداً خلف المنتخب الوطني وجهازه الفني بقيادة حسام حسن، لضمان توفير الأجواء المثالية التي تساعد الفريق على استعادة اللقب القاري.