في استهلال مشوار الفراعنة ضمن المنافسات القارية التي تحتضنها الأراضي المغربية، خطف الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش الأنظار بفضل أدائهما الاستثنائي الذي قاد المنتخب المصري لتحويل تأخره أمام زيمبابوي إلى فوز ثمين بهدفين لهدف. وقد لاقى هذا التناغم الكبير صدى واسعاً لدى الحسابات الرسمية للدوري الإنجليزي الممتاز، التي أشادت بالانسجام الواضح بين نجم ليفربول ولاعب مانشستر سيتي، مؤكدة عبر منصاتها الرقمية أن أهدافهما كانت العامل الحاسم في اقتناص أولى النقاط في البطولة لعام 2025.

ولم تقتصر المتابعة الإعلامية على الجانب الفني والأهداف فحسب، بل امتدت لتسلط الضوء على الروح الأخوية التي تجمع اللاعبين خارج الخطوط وداخلها؛ حيث تداولت الأوساط الرياضية لقطات مصورة تعكس عمق الصداقة بين النجمين، ظهر فيها مرموش وهو يساند قائده ويأخذ بيده في مشهد عفوي يجسد التلاحم بين عناصر المنتخب، وهو ما لاقى استحساناً واسعاً وتم تداوله مصحوباً بأغنيات تعبر عن قيمة الصداقة.

وعلى صعيد التحضيرات الميدانية، أغلق الجهاز الفني صفحة المباراة الافتتاحية ليبدأ الترتيب فوراً للمواجهة المرتقبة يوم الجمعة المقبل أمام منتخب جنوب أفريقيا. وقد وضع الطاقم التدريبي برنامجاً دقيقاً لضمان الجاهزية البدنية، يكتفي فيه العناصر الذين شاركوا بصفة أساسية بتمارين استشفائية لإزالة الإجهاد العضلي وتفادي الإصابات، في حين يخوض باقي اللاعبين تدريبات بدنية وفنية قوية وشاملة ليكونوا على أهبة الاستعداد لموقعة “الأولاد” في الجولة الثانية.