في تطور لافت استحوذ على اهتمام المتابعين عبر المنصات الرقمية، أسدل الستار مؤخراً على الحياة الزوجية التي جمعت بين قطبي الإعلام المصري، لميس الحديدي وعمرو أديب. وقد نزل هذا النبأ كالصاعقة على الجمهور والمحبين، نظراً لما يمثله الثنائي من حضور طاغٍ في المشهد الإعلامي، وعلاقة بدت راسخة ومستقرة امتدت جذورها منذ عام 1999، مما جعل خبر انفصالهما غير متوقع بالمرة للكثيرين.
وجرت مراسم الانفصال في أجواء سادها الرقي والتحضر، حيث أشارت المعلومات إلى أن القرار جاء بناءً على رغبة الحديدي، وقوبل بتفهم واحترام كبيرين من الطرف الآخر، ليتم الأمر بهدوء تام بعيداً عن الصخب أو الإفصاح عن الدوافع والأسباب الخاصة، مما يعكس استمرار الود والتقدير المتبادل رغم انتهاء العلاقة الزوجية.
ولعل ما زاد من دهشة الجمهور هو توقيت هذا القرار، إذ جاء بعد فترة وجيزة للغاية من اجتماع العائلة في مناسبة سعيدة، حيث احتفل الثنائي بزفاف ابنهما “نور” خلال شهر نوفمبر المنصرم، وسط حضور لافت لنخبة من نجوم المجتمع والمشاهير، وهي المناسبة التي وثقت آخر ظهور مشترك لهما قبل أن تتغير مسارات حياتهما الشخصية، كما تظهر اللقطات التي سجلت تلك اللحظات الأخيرة لاجتماعهما سوياً.
التعليقات