على الرغم من رحيل عمالقة الفن الجميل وابتعاد آخرين عن الأضواء، إلا أن صدى أسمائهم عاد ليتردد في ساحة مختلفة تمامًا؛ فبدلاً من شاشات السينما والمسرح، ظهرت هذه الأسماء في الملاعب الخضراء عبر مصادفة غريبة جمعت بين نجوم التمثيل ونجوم كرة القدم في الاسم فقط، حيث وجد الجمهور نفسه يشجع لاعبين يحملون أسماء أيقونية مثل فريد شوقي، ومحمود عبد العزيز، وعادل إمام، بالإضافة إلى آخرين كعمر كمال ورامي صبري، مما خلق مفارقة طريفة بين عالمي الفن والرياضة.
ومن بين هؤلاء، يبرز اللاعب فريد شوقي الذي يواصل مسيرته حاليًا بقميص فريق المصرية للاتصالات، حيث يقضي موسمه الأخير وفقًا لعقده الساري، وذلك بعد مسيرة حافلة تنقل خلالها بين عدة محطات كروية شملت أندية المصري البورسعيدي، وطلائع الجيش، والداخلية، ليحفر اسمه في الدوري بعيدًا عن ألقاب “وحش الشاشة”.
وفي سياق متصل، خاض اللاعب محمود عبد العزيز رحلة طويلة في الملاعب المصرية، كان أبرزها ارتداء القميص الأبيض لنادي الزمالك، بالإضافة إلى تمثيله لأندية عريقة أخرى مثل الإسماعيلي وسموحة والمقاولون العرب والاتحاد السكندري، وكانت آخر محطاته مع فريق غزل المحلة، قبل أن ينتهي به المطاف حاليًا دون نادٍ منذ انقضاء الموسم الماضي.
أما اسم “الزعيم”، فقد ظهر سابقًا في قوائم الدوري المصري عبر اللاعب عادل إمام، الذي لفت الأنظار بوجوده في صفوف الاتحاد السكندري قادمًا من نادي جولدي، كما لعب لصالح فريق السويس بحدود عام 2014، إلا أن أخباره توارت عن الساحة الرياضية في السنوات الأخيرة ولم يعد له تواجد ملموس كما كان في السابق.
التعليقات