تتجه الأنظار صوب استاد برج العرب بالإسكندرية، حيث يواجه فريق الزمالك تحدياً جديداً غداً الخميس أمام منافسه الاتحاد السكندري، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة لبطولة كأس عاصمة مصر. ويأتي هذا اللقاء وسط ظروف فنية استثنائية داخل القلعة البيضاء، إذ يتولى عامر صبري، المدرب العام، مهمة الإشراف الفني على المران الختامي اليوم بصفة مؤقتة، في انتظار حسم ملف المدير الفني الجديد. وتأتي هذه التطورات في أعقاب مغادرة أحمد عبد الرؤوف لمنصبه، متأثراً بالأزمة المالية وتأخر صرف مستحقات اللاعبين، بالإضافة إلى تداعيات فسخ عقد اللاعب المغربي محمود بنتايج، مما دفع مجلس الإدارة لتكثيف تحركاته مؤخراً لإيجاد البديل المناسب.
وقد وضع عبد الرؤوف حداً لمسيرته مع الفريق من خلال بيان رسمي نشره عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، معلناً فيه قراره بالانسحاب من المشهد. ووجه المدرب رسالة مؤثرة للجماهير، أكد فيها أن مغادرته لموقعه الوظيفي لا تعني ابتعاده وجدانياً عن النادي الذي يعتز بخدمته، مشدداً على أن مكانة الزمالك ستظل راسخة في قلبه وعقله. كما تعهد بالبقاء مشجعاً وداكماً مخلصاً للكيان في مختلف الظروف، موجهاً عبارات الشكر والامتنان لكافة أفراد المنظومة من لاعبين وأطقم طبية وإدارية، واختتم رسالته بتحية خاصة للجماهير الوفية، معلناً بذلك نهاية فترته مع الفريق.
وبمراجعة السجل الرقمي لفترة ولاية عبد الرؤوف، فقد قاد الدفة الفنية في تسع مواجهات، أسفرت عن تحقيق الفوز في أربع مباريات، مقابل ثلاث تعادلات وهزيمتين. وشملت قائمة الانتصارات التغلب على فرق طلائع الجيش، وزيسكو، وحرس الحدود، وبلدية المحلة، بينما تقاسم الفريق النقاط بالتعادل مع كل من بيراميدز، وكايزر تشيفز، وكهرباء الإسماعيلية. في المقابل، تلقى الفريق خسارتين مؤثرتين، إحداهما أمام الأهلي في كأس السوبر، والأخرى أمام سموحة في البطولة الحالية. أما عن مسار الفريق في كأس عاصمة مصر تحديداً، فقد تباين الأداء بين التعادل في البداية أمام الكهرباء، ثم الانتصار على الحرس، قبل التعثر والهزيمة أمام سموحة.
التعليقات