تشهد أروقة نادي الاتحاد السكندري حراكًا إداريًا مكثفًا يهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق الداخلية، حيث بات المدافع الدولي السابق عبد الظاهر السقا المرشح الأبرز لتولي دفة الإدارة الرياضية في النادي خلال الفترة المقبلة. وتفيد المؤشرات بأن المحادثات بين الطرفين قد قطعت شوطًا كبيرًا، مما يمهد الطريق أمام السقا لاستلام مهام محورية، يأتي في مقدمتها وضع استراتيجية شاملة لانتشال الفريق وتصحيح مساره، بالإضافة إلى الإشراف الكامل على ملف الميركاتو، سواء بجلب دماء جديدة لتدعيم الصفوف أو حسم مصير اللاعبين المرشحين للمغادرة.

وفي سياق متصل بملف التعاقدات، شهدت مفاوضات عودة المحترف الغاني مورو ساليفو تحولًا جذريًا أدى إلى انهيار الصفقة تمامًا. فقد قرر مسؤولو “زعيم الثغر” التراجع عن فكرة استعادة خدمات لاعب الوسط السابق، رغم التوصل لاتفاق مبدئي معه في وقت سابق، وذلك بعدما اصطدمت رغبة النادي بموقف اللاعب الرافض لبعض الإجراءات الفنية؛ إذ اشترط الجهاز الفني بقيادة تامر مصطفى خضوع اللاعب لتقييم ميداني واختبارات بدنية للتأكد من جاهزيته الحالية، لا سيما وأن ساليفو لم يرتبط بأي نادٍ وظل بعيدًا عن أجواء المنافسات الرسمية منذ فسخ تعاقده مع النادي في الصيف الماضي. وأمام رفض اللاعب الخضوع لهذا الاختبار، وجدت الإدارة نفسها مضطرة لإلغاء الاتفاق وصرف النظر نهائيًا عن ضمه لعدم وضوح حالته الفنية والبدنية.