استقر الرأي داخل الجهاز الفني للقلعة البيضاء، بقيادة أحمد عبد الرؤوف، على الدفع بالقوة الضاربة والاعتماد على ركائز الفريق الأساسية خلال المواجهة المرتقبة غداً الأحد أمام بلدية المحلة. وتأتي هذه المباراة في إطار منافسات دور الـ32 من بطولة كأس مصر، التي يوليها الفريق اهتماماً كبيراً طامحاً في حصد لقبها، وهو ما يفسر التخلي عن سياسة تدوير اللاعبين وتجربة العناصر الشابة والبدلاء التي تم اتباعها مؤخراً في منافسات “كأس عاصمة مصر” لغرض التقييم الفني والبدني.

ورغم الرغبة في خوض اللقاء بكامل النجوم، يواجه الفريق نقصاً عددياً ملحوظاً في صفوفه؛ حيث يغيب سيف الجزيري لالتحاقه بمنتخب تونس، وشيكو بانزا المنضم لمنتخب أنجولا، بالإضافة إلى الخماسي حسام عبد المجيد، ومحمد إسماعيل، ومحمد صبحي، وأحمد فتوح، ومحمد شحاتة لتواجدهم في معسكر المنتخب المصري استعداداً للمحفل القاري. كما تضمنت قائمة الغائبين أحمد حمدي على خلفية أزمته الأخيرة، بجانب استمرار ابتعاد الثنائي أحمد ربيع وعبد الله السعيد بداعي الإصابة.

وفي سياق متصل بحالة المصابين، زفّ الطاقم الطبي خبراً ساراً للجهاز الفني بتحديد الجدول الزمني لعودة صانع الألعاب عبد الله السعيد، الذي عانى مؤخراً من إصابة في العضلة الخلفية أبعده عن المشاركة في اللقاءات السابقة. وتشير التقارير الطبية إلى أن اللاعب سيكون لائقاً تماماً للعودة إلى المستطيل الأخضر بحلول منتصف شهر يناير المقبل، حيث يُتوقع أن يكون ظهوره الأول في لقاء إنبي المقرر يوم 20 يناير 2026 ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري الممتاز، وذلك عقب إسدال الستار على منافسات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المغرب.